بحثت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة، مع فضيلة جيوا داورياوو نائبة رئيس مجلس الوزراء ووزيرة المساواة بين الجنسين وتنمية الطفل والرعاية الأسرية في موريشيوس، سبل التعاون وتبادل الخبرات بين البلدين، في مجال المرأة.
وأشارت الدكتورة مايا مرسي - في بيان اليوم الأربعاء - إلى أن المجلس يعد آلية وطنية تتبع رئيس الجمهورية مباشرة، وذلك وفقا لقانون تنظيم عمل المجلس، ويقوم بإرسال التقارير بصورة دورية للرئيس من أجل اطلاعه على الجهود التي يقوم بها للنهوض بوضع المرأة.
وأكدت أن هناك إرادة سياسية حقيقية لتمكين المرأة والنهوض بها، وأن الدولة من خلال المجلس والعديد من مؤسساته تقوم بالعديد من الجهود للنهوض بالمرأة المصرية في جميع المجالات، مستعرضة الأنشطة والمشروعات التي يتم تنفيذها في هذا المجال.
وقالت إنه في عام 2017 اعتمد الرئيس عبد الفتاح السيسي الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة 2030 المنبثقة عن جميع أهداف استراتيجية التنمية المستدامة 2030، مشيرة إلى أن الاستراتيجية تتكون من أربعة محاور رئيسية هي التمكين السياسي والاجتماعي والاقتصادي والحماية والتشريعات.
وأضافت :"لدينا خط مختصر 15115 لتلقي بلاغات السيدات اللاتي يتعرضن للعنف، كما يعمل على تقديم استشارات قانونية مجانية في جميع المجالات، كما تم إنشاء وحدات لمكافحة العنف ضد المرأة بوزارة الداخلية".
من جانبها، أعربت نائبة رئيس وزراء موريشيوس عن سعادتها بوجودها بمصر، مبدية رغبتها في الاستفادة من تجربة مصر في مجال النهوض وتمكين المرأة، والتعاون بين الجانبين في هذا المجال.