كشفت نجمة هوليوود الشهيرة، سكارليت جوهانسون، حرصها على تجنب التعامل مع التكنولوجيا الحديثة.
وقالت - في تصريحات نقلتها مجلة "لوفتهانزا ماجاتسين" الألمانية في عددها المقرر صدوره أبريل المقبل - "التكنولوجيا ببساطة ليست لي، فأنا غير مهتمة بها مطلقا، كما أنني أبتعد عن عمد عن كافة وسائل التواصل الاجتماعي".
وأضافت سكارليت - التي تبلغ من العمر 32 عاما - أنها ليس لديها وقت لـ"تويتر" و"إنستجرام"، وأنها ليست مهتمة بأن يشاركها العالم في حياتها، فهي تقابل أصدقائها في الحياة الواقعية وليس على الإنترنت.
جوهانسون - التي تجسد في فيلمها الجديد "شبح في الصدفة" دور عميلة آلية مقتبسة عن شخصية كرتونية يابانية - ترجع التوجه العام في هوليوود لأفلام الخيال العلمي إلى تطور الآلات، وقالت: إننا نعيش في عالم نستفسر فيه عن هويتنا كبشر بصورة أكثر من ذي قبل ونضطر فيه إلى إعادة تعريف أنفسنا؛ إننا نبحث عن مكاننا في عصر –الرقمنة- ويتعين علينا أن نرى كيف نتدبر أمرنا مع التقدم التكنولوجي-.
يذكر أن سكارليت جوهانسون حضرت العرض الأول لفيلمها الجديد في نيويورك مساء أمس الخميس.