استدعت الهند اليوم الجمعة، السفير الباكستاني لديها سهيل محمود؛ للتعبير عن احتجاجها الشديد جراء الهجوم الانتحاري الذي وقع أمس في إقليم "كشمير" وأسفر عن مقتل 40 من قوات الشرطة الهندية.

كما استدعت الخارجية الهندية - وفق قناة (إن دي تي في) - مفوضها السامي لدى باكستان أجاي بيساريا؛ لإجراء مشاورات بشأن اتخاذ إجراءات دبلوماسية ضد إسلام أباد.

في الوقت نفسه، توعّد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، اليوم، باكستان برد قوي عقب تفجير كشمير .

وقال مودي - في تصريح نقلته صحيفة (تايمز أوف إينديا) الهندية - "سنتبنى الرد المناسب، ولن نسمح لجارتنا بزعزعة استقرارنا"، لافتا إلى امتلاك الحكومة الهندية أدلة دامغة على ضلوع باكستان في الهجوم. 

وكانت وزارة الشئون الخارجية الهندية قد قالت في بيان أصدرته عقب التفجير أمس : "إن هذا الاعتداء المشين الذي شنته حركة (جيش محمد) الباكستانية المتطرفة تحرمه منظمة الأمم المتحدة والدول الأخرى"، فيما طلبت الولايات المتحدة الأمريكية من باكستان أن "تنهي بشكل فوري دعم وتوفير الملاذ الأمن لكافة الجماعات الإرهابية".

يشار إلى أن سيارة محملة بالمتفجرات قد استهدفت أمس حافلة تقل القوات الهندية في مدينة "سريناجار" الواقعة في الشطر الهندي من إقليم "كشمير" ما أسفر عن مقتل 40 من القوات الهندية.