الأحد 16 يونيو 2024

«حجازي»: السيسي سيعرض بـ«ميونخ للأمن» رؤيته الشاملة لمواجهة الإرهاب والهموم الأفريقية

أخبار15-2-2019 | 14:13

قال السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن مؤتمر ميونخ للأمن هو أهم اللقاءات على المستوى العالمي لمناقشة السياسات الأمنية والدفاعية وبحث التحديات الأمنية والإستراتيجية والاقتصادية والسياسية التي يمر بها العالم، مضيفا أن المؤتمر في دورته الـ55 يضم أكبر مشاركة تضم نحو 40 من قادة الدول والحكومات و80 من وزراء الخارجية والدفاع.


وأوضح حجازي، في تصريح لـ"الهلال اليوم"، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يشارك في المؤتمر بصفته رئيسا لدولة مركزية وصاحبة تجربة في مكافحة الإرهاب أسهمت في تحقيق الأمن والاستقرار في مصر وكذلك دول الجوار العربي والأفريقي وتجربة لتحقيق الاستقرار في المحيط الاستراتيجي المجاور في البحرين المتوسط والأحمر وتجربة ناجحة في الإصلاح الاقتصادي أشادت به المؤسسات الدولية، إلى جانب كونه رئيس الاتحاد الأفريقي.


وأكد أن الرئيس سيشارك صباح غد السبت في الجلسة الرئيسية للمؤتمر مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيس الاتحاد الأوروبي، وسيكون أول رئيس غير أوروبي له كلمة فيها، مضيفا إن هذا دلالة على الدور المحوري لمصر وتجربتها الفريدة في الإصلاح الاقتصادي ومكافحة الإرهاب وقيادة العمل العربي والأفريقي.


وأضاف إن الرئيس السيسي سيكون لسان حال مصر والمنطقة والقارة الأفريقية وسيقدم عرضا لرؤيته الشاملة لمواجهة الإرهاب عبر مواجهة مموليه وداعميه بشكل دولي ، علاوة على عرض قضايا القارة الأفريقية وهمومها ومشاكل النزوح القسري وبسبب التغيرات المناخية مشثيرا إلى أن الحل هو التزام المجتمع الدولي بتعهداته لمساعدة أزمات التصحر والجفاف ومساندة القارة اقتصاديا لتوطين أبنائها في بلادهم والاستثمار الحقيقي للثروات الأفريقية وإتاحة الفرصة للشباب وتمكين المرأة.


وأشار إلى أن المؤتمر هو المنصة الأهم في الساحة الدولية لوضع الخطوط العامة للسياسات في المجالات الأمنية والإستراتيجية ومناقشة الأوضاع الدولية الراهنة التي تتعرض لانقسامات كالصراع الأمريكي مع روسيا والصين والسياسات الأمريكية تجاه حلفائها في الناتو والانقسام بين شطري الأطلنطي أمريكا وأوروبا وكذلك الانقسامات الأوروبية والتهديدات الاقتصادية.


ولفت إلى أن كلمة الرئيس السيسي ستستعرض أيضا الأوضاع في الشرق الأوسط كالأزمة السورية والقضية الفلسطينية والثوابت المصرية لحل تلك الأزمات.