عانت المرأة خلال السنوات الماضية من تهميش وإقصاء إلى أن جاء الرئيس عبد
الفتاح السيسي، شهدت أوضاع المرأة المصرية تحسنًا وتقدما هائلا على كافة المستويات،
وحصلت على امتيازات غير مسبوقة، حيث حرص الرئيس عليها "بضمير الأمة".
فساهمت إستراتيجية المرأة 2017 التي أطلقها السيسي، في تمكين المرأة بشكل أكبر في سوق العمل
والحياة السياسية والاقتصادية، وذلك بنسبة 50% حسبما كشفت وزارة التخطيط والإصلاح
الإداري في تقريرها الأخيرة.
كما أطلقت وزارة التخطيط برامج تمكين المرأة من الناحية القيادية،
وذلك من خلال برنامج WOMEN LEADERSHIP "المرأة
القيادية" الذي يتم بالتعاون مع جامعة ميزوري والذي يستهدف تدريب عدد كبير من
القيادات التنفيذية داخل الجهاز الإداري للدولة لتمكينهن من تولي المراكز القيادية
داخل الجهاز الإداري للدولة، فمن المستهدف وصول المرأة بالمراكز القيادية بالدولة إلى
43%.
عصرها الذهبي
فمن جانبها رأت مايا مرسي، رئيسة المجلس القومي للمرأة، أن المرأة المصرية تعيش عصرها الذهبي في ظل قيادة سياسية داعمة لها
فقد حصلت على العديد من المناصب القيادية لأول مرة منها أول محافظة سيدة ، وأول مستشارة
لرئيس الجمهورية للأمن القومي وصولا إلى 8
حقائب وزارية.
وأضافت رئيسة المجلس القومي للمرأة، في أحد المؤتمرات،
أن المجلس إنشاء عام 2000 بقرار جمهوري، مؤكدة على أنها منذ توليها المجلس وهى تسعى إلى الحفاظ على كل مكتسبات المرأة التي
حصلت عليها في الأعوام الماضية.
أرقام وإحصائيات
- شهد وضع المرأة داخل البرلمان تراجع في عهد الإخوان 2012 فوصلت مشاركتها
في البرلمان إلى 11 برلمانية أي بنسبة 2.2% فقط من أعضاء المجلس، أما حاليا وصل عدد
النائبات بالبرلمان نحو 90 نائبة منهن 76 منتخبة
بالإضافة إلى 14 سيدة معينة ، بنسبه 15%، حسبما أوضح موقع الرسمي للهيئة العامة لاستعلامات.
- وصلت نسبة مشاركة المرأة في العمل خلال عام 2010 نحو 23.1% ، فيما ارتفعت نسبة مشاركة
المرأة في العمل نحو 24.2% وستهدف الحكومة بحلول عام 2030 وصول نسبة القوى العاملة
للمرأة نحو 35%، حسبما أوضح الجهاز المركزي للإحصاء.
- بلغت نسبة تمثيل المرأة في الحقائب الوزارية في 2010
نحو 3.6% فيما وصلت نحو 20% في عام 2017، وفقًا لبيانات مجلس الوزراء.
- تمويل 57 ألف مشروع صغير لـ 79 ألف سيدة في برنامج تنمية
المرأة الريفية.
- اختيار 8 وزيرات في الحكومة المصرية لأول مرة في التاريخ
منذ تولي حكمت أبو زيد مهام وزيرة الشئون الاجتماعية عام 1962.
- انخفض معدل البطالة فى 2017 ليسجل 23.1% للإناث، و
8.2% للذكور.
- عاودت نسبة مشاركة الإناث فى وظائف الإدارة العليا، الانخفاض
لتصل إلى 15.9% عام 2017، مقابل 84.1% للذكور.