قال الجيش الفرنسي اليوم السبت، إن ضابطًا فرنسيًا بارزًا شارك فى الحرب ضد داعش فى سوريا يواجه العقاب بعد ما شن هجوما لاذعا أعلى أساليب التحالف بقيادة الولايات المتحدة لهزيمة الجماعة فى معقلها في مدينة هجين السورية.

وقال الكولونيل فرانسوا ريجيه ليجيه الذي كان مسئولا عن توجيه المدفعية الفرنسية التي تدعم الجماعات التي يقودها الأكراد في سوريا منذ أكتوبر، إن تركيز التحالف كان منصبًا على الحد من مخاطره الأمر الذي أدى إلى تزايد عدد القتلى بين المدنيين ومستويات الدمار بشكل كبير.

وكتبت الضابط الفرنسي في مقال في مجلة الدفاع الوطني "نعم، لقد فزنا في معركة هجين -على الأقل على الأرض-، ولكن في ظل تجنب الاشتباكات الميدانية، فإن ذلك أدى إلى زيادة أمد الصراع دون داع، ومن ثم المساهمة في زيادة عدد الضحايا في صفوف السكان".

وأضاف ليجيه في انتقاد علني يعد نادرًا من قبل ضابط شارك في القتال "لقد دمرنا البنية التحتية بشكل كبير وأعطينا السكان صورة مثيرة للاشمئزاز لما يمكن أن يكون تحررًا على النمط الغربي تاركين بذور عودة وشيكة لعدو جديد".

وأثار مقال الضابط الفرنسي إحراجًا للسلطات الفرنسية قبل ساعات من إعلان التحالف عن هزيمة التنظيم المتشدد.

وقال باتريك شتايجر المتحدث باسم الجيش الفرنسي في رسالة نصية إنه سيُنظر في معاقبة الضابط، فيما حذفت المقالة من الموقع.