عاد
الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى القاهرة اليوم الأحد قادما من ميونخ مختتما زيارة لألمانيا
استغرقت 4 أيام شارك خلالها في أعمال الدورة الـ 55 لمؤتمر (ميونخ للسياسات الأمنية)
بجانب عدد من رؤساء الدول والحكومات ووزراء الخارجية والدفاع وممثلي المنظمات الدولية
والخبراء المعنيين بقضايا الأمن ومكافحة الإرهاب.
وألقى
الرئيس السيسي كلمة في جلسة أمس طرح فيها رؤية مصر للتوصل إلى حلول سياسية لمختلف الأزمات
التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط في ضوء ثوابت سياسة مصر الخارجية التي تستند إلى الحفاظ
على كيان الدولة الوطنية وترسيخ تماسك مؤسساتها وقواتها الوطنية النظامية واحترام سيادة
الدول على أراضيها وسلامتها الإقليمية وجهود مصر في إطار مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف.
كما
تطرق السيسي الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي في كلمته إلى رؤية مصر لتعزيز العمل الأفريقي
خلال المرحلة المقبلة من خلال دفع التكامل الاقتصادي الإقليمي على مستوى القارة وتسهيل
حركة التجارة البينية في إطار أجندة أفريقيا 2063 للتنمية الشاملة والمستدامة بالإضافة
إلى تعزيز جهود إعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات.
والتقى
الرئيس، خلال زيارته لألمانيا، مع المستشارة الألمانية إنجيلا ميركل التي أكدت حرص
بلادها على تعزيز علاقاتها بمصر في مختلف المجالات، وما تمثله مصر من ركيزة أساسية
للاستقرار والأمن في الشرق الأوسط وأفريقيا، ولمنطقة المتوسط.
والتقى
الرئيس السيسي أيضا مع رئيسي أوكرانيا بيترو بورشنكو وإستونيا كريستي كاليوليد وعدد
من رؤساء الشركات الألمانية العملاقة، كما التقى مع عدد من رؤساء كبريات الشركات الدولية
على المائدة المستديرة التي نظمتها مجموعة "أجورا" الاستراتيجية على هامش
فعاليات منتدى ميونخ للأمن.