أكد زعيم المعارضة في فنزويلا خوان جوايدو، أن إزاحة الرئيس نيكولاس مادورو عن السلطة أصبحت مسألة وقت، معربا عن استعداده للتضحية بحياته؛ من أجل مستقبل البلاد، وخدمة الشعب الفنزويلي.
وقال- في تصريحات خاصة أدلى بها لشبكة "يورونيوز" الأوروبية أذاعتها اليوم الاثنين- إنه ليس قلقا من أن يخسر حياته أو حريته في هذا التوقيت، مشيرا إلى أن الخبر السار حاليا هو أن مستقبل فنزويلا أصبح مضمونا، حيث أن مادورو بات أكثر عزلة.
ونفى جوايدو الادعاءات التي قالت إن ما قام به كان انقلابا، موضحا أن حركته سلمية تطوعية.
وأصر على أن المواجهة مع مادورو لن تنتهي بحرب أهلية، لأن الفنزويليين لن يخاطروا بحياتهم للدفاع عن حاكم لم يأت بشيء سوى البؤس، مضيفا إنه يعمل على إقناع الصين وروسيا بأن من مصلحتهما الاقتصادية سحب دعمهما له.
يشار إلى أن فنزويلا تشهد اضطرابا سياسيا متزايدا بعدما أعلن زعيم المعارضة خوان جوايدو - في 23 من شهر يناير الماضي - نفسه رئيسا انتقاليا للبلاد، وأعلنت دول عديدة من ضمنها الولايات المتحدة الأمريكية الاعتراف بجوايدو رئيسا لفنزويلا، فيما انتقد مادورو التحرك، واصفا إياه بانقلاب دبرته واشنطن، وأعلن قطع العلاقات الدبلوماسية معها.