نفى المركز الإعلامي
لمجلس الوزراء اليوم، ما انتشر في بعض صفحات التواصل الاجتماعي أنباء بشأن إلزام وزارة
التضامن الاجتماعي للمقبلين على الزواج، بتخطي
دورات تدريبية ضمن برنامج (مودة)، وقد قام المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بالتواصل
مع وزارة التضامن الاجتماعي, والتي نفت تلك الأنباء تماماً، مُؤكدًة أنه لا صحة على
الإطلاق لإلزام المقبلين على الزواج باجتياز دورات تدريبية ضمن برنامج (مودة)، موضحة
أن برنامج "مودة" يهدف إلى توعية الشباب المقبلين على الزواج من خلال محاضرات
لطلبة الجامعات، دون إجبارهم على إجراء اختبارات في المرحلة التجريبية للبرنامج، وأن
كل ما يُثار في هذا الشأن شائعات لا أساس لها
من الصحة تستهدف إثارة البلبلة وغضب المواطنين .
وأشارت الوزارة
إلى أن مشروع "مودة" يهدف إلى تضافر الجهود للحفاظ على كيان الأسرة المصرية،
من خلال تدعيم الشباب المقبل على الزواج بكل الخبرات اللازمة، لتكوين الأسرة وتطوير
آليات الدعم والإرشاد الأسري وفض أي خلافات أو نزاعات، بما يسهم في نهاية الأمر في
خفض معدلات الطلاق، عن طريق توفير معارف أساسية للمقبلين على الشباب من بينها أسس اختيار
شريك الحياة، وحقوق وواجبات الزوجين، والمشكلات الزوجية والاقتصادية للأسرة، وإدارتها
وكذا الصحة الإنجابية.