فرضت الولايات المتحدة، اليوم الجمعة، عقوبات جديدة ضد كوريا الشمالية ردا على مزاعم تطويرها أسلحة الدمار الشامل، وانتهاكاتها المستمرة لقرارات مجلس الأمن الدولي.

وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان لها اليوم إن العقوبات تستهدف 11 من "عملاء النظام" لكوريا الشمالية يعملون في روسيا والصين وفيتنام وكوبا. ووفق الوزارة فهؤلاء الاشخاص يحاولون تجاوز العقوبات الحالية للأمم المتحدة أو الولايات المتحدة، من خلال تقديم الدعم المالي أو خدمات شراء أسلحة الدمار الشامل.

وتجمد العقوبات أي أصول أو ممتلكات لهؤلاء الأفراد في نطاق سيطرة الولايات المتحدة، وتحظر أيضا على الأشخاص في الولايات المتحدة التعامل معهم.
وقال وزير الخزانة ستيفن منوشين إن "العقوبات المفروضة اليوم تهدف إلى عرقلة الشبكات والطرق التي تستخدمها حكومة كوريا الشمالية لتمويل برامجها النووية غير المشروعة وتلك الخاصة بالصواريخ البالستية ونشر أسلحة الدمار الشامل".

وتستهدف هذه الخطوة أيضا شركة "بيكسول ترادينج كوربوريشن" التي تتخذ من كوريا الشمالية مقرا لها، بتهمة الاتجار المزعوم في الفحم من كوريا الشمالية، حيث ربما أفادت أرباح أعمالها حكومة كوريا الشمالية أو حزب العمال الشيوعي الكوري.

وأجرت كوريا الشمالية العديد من تجارب الصواريخ البالستية في الأسابيع الأخيرة. وقال مسؤولون عسكريون أمريكيون إن آخرها كان اختبارا لمحرك صاروخي قبل أسبوع، إلا أنه أعلن عنه للمرة الأولى، أمس الإثنين.
كما يشعر المجتمع الدولي بالقلق إزاء احتمالات عكوف كوريا الشمالية على برامج للصواريخ البالستية العابرة للقارات، التي يمكن أن تصل إلى غربي الولايات المتحدة فضلا عن بلدان أخرى قريبة من كوريا الشمالية. كما دفعت بيونج يانج ببرنامجها النووي في السنوات الأخيرة على نحو اسرع.