تجمع عدد كبير من أفراد "أولتراس أهلاوى"، أمام أبواب النادى الأهلى بمقر الجزيرة، مطالبين بالدخول لحضور مباراة كرة اليد بين فريق كرة اليد ونظيره طلائع الجيش.
رفض الأمن دخول هذه الأعداد الكبيرة إلى صالة الأمير عبد الله التى يقام عليها اللقاء، وبعد مناوشات ومشادات كلامية، وافق أفراد الأمن على دخول 50 فردًا فقط منهم، وتم حجز الباقى خارج الأبواب، ومنعهم من الدخول.
وسرعان ما جاء الرد العنيف المفاجئ من الجماهير التى احتشدت بإعداد كبيرة، بالسب والقذف، على أفراد الأمن المكلفين بحراس محيط النادى، حتى مجلس الإدارة لم يسلم من" السب والشتيمة".
وفور تدخل الأمن لتهدئتهم وإبعادهم عن مقر النادى، كان الـ50 فردًا اقتحموا صالة الأمير عبد الله، وبدأت المناوشات داخل وخارج مقر النادى، واشتعلت الشماريخ والألعاب النارية، لتحدث حالة من الهرج والمرج، والكر والفر، وسط ذهول من أعضاء ولاعبى النادى.
لم يسلم الأعضاء من الهجوم المفاجئ فسرعان ما قام مجلس الإدارة بإخلاء منطقة حمام السباحة أولا لقربها من أحداث الشغب، وبعد تطور الأمور إلى الأسوأ وتدخل الأمن، لجأ أعضاء النادى إلى الهروب، ولكن صدموا بوجود عدد من أفراد الأولتراس أمامهم، قاموا بمهاجمتهم ومنعهم من الخروج.
وأخرج أفراد الأمن، الأعضاء من الباب الموازى لمقر الاتحاد المصرى لكرة القدم "الجبلاية"، ثم أغلقوا بعض الشوارع المحيطة بمقر النادى، وعمل كمين لأفراد الأولتراس، حتى يتم القبض عليهم، وبالفعل تم القبض على بعضهم، وتم احتواء الأزمة.