استمرارًا للفضائح الدولية التي تثبت يوميًا تستر الدوحة على الإرهاب، كشفت صحيفة أميركية دور قطر فى دعم جماعة الإخوان الإرهابية وإيواء عناصرها؛ حيث وصفتها بأنها "قاعدة مضيافة للجماعة".
وقالت صحيفة "واشنطن تايمز" إن قطر كانت على مدار نصف قرن بمثابة "واحة صحراوية صغيرة" للإخوان، والعديد من الإسلاميين الأكثر إجرامًا فى العالم، مشيرة إلى أنه في ستينيات القرن الماضى، حظر الرئيس المصري جمال عبدالناصر جماعة الإخوان وشن حملة ضدها، ومن ثم اضطر عدد كبير منهم ترك البلاد والانتقال لمناطق أخرى فى الشرق الأوسط وأوروبا وأميركا الشمالية.
وأضافت أنه منذ ذلك الوقت تحولت قطر إلى ما هو أشبه بـ"قاعدة عمليات الأكثر ترحيبا للإخوان"، ومن ثم أضحى النهج الذى يتبعه الإخوان بالدوحة هو الإيديولوجية الفعلية لقطر مع ترحيب آل ثان، بهم ومنحهم تمويل ضخم وتكريم من الدولة وتأسيس مؤسسات إسلامية جديدة.
وأشارت أيضا إلى دور الإخوان فى قناة "الجزيرة" القطرية، حيث لعبوا دورًا حاسمًا في برامجها ووضع السياسة التحريرية لها، فضلاً عن الدعم الإيديولوجي لها، لذلك طالما استهدفوا الإدارة الأميركية كأهداف ناعمة للنفوذ القطري.
واعتبرت صحيفة "واشنطن تايمز" أن "الجزيرة" من أنجح عمليات التوجيه المعلوماتى من الدولة فى العالم، حيث إنها تحقق مصالح السياسة الخارجية للدوحة، ومنها الإساءة لدول الرباعي العربي، ودعم الإرهاب إعلاميًا، والدول الداعمة للدوحة.