حذر الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة اليوم الأربعاء، المعارضة الألبانية من اللجو إلى العنف، ونواب المعارضة من مقاطعة البرلمان بسبب مزاعم الفساد المحيطة بالحكومة.
وقال أعضاء البرلمان من المعارضة في ألبانيا بقيادة الحزب الديمقراطي المنتمي إلى يمين الوسط بزعامة لولزيم باشا إنهم يعتزمون الاستقالة من البرلمان اعترضا على الحكومة الاشتراكية، وفقا لما أوردته شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية.
وللاشتراكيين نحو 74 مقعدا في البرلمان المؤلف من 140 مقعدا.
والتقى سفير الاتحاد الأوروبي لدى ألبانيا لويجي سوريكا اليوم، مع باشا وقال له إن الاتحاد لا يتوقع حدوث أعمال عنف في احتجاج غدا الخميس.
وكانت السفارة الأمريكية في تيرانا قد أصدرت أمس الثلاثاء ، بيانا حثت فيه نواب المعارضة على عدم التخلي عن مقاعدهم، الأمر الذي من شأنه "تقويض المبادئ الأساسية للديمقراطية وتخريب التقدم الهام الذي تم إحرازه في البلاد، فيما يخص حكم القانون".