شهد الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث
العلمي صباح اليوم الخميس مراسم توقيع بروتوكول التعاون بين وزارة الاستثمار والتعاون
الدولي، وبنك التنمية الأفريقي؛ لتنمية وتطوير ريادة الأعمال، وذلك بالتعاون مع وزارة
التعليم العالي والبحث العلمي متمثلة في أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، بمقر
وزارة الاستثمار.
وأكد الوزير على أهمية البروتوكول الذي يعد دليلاً للتعاون
مع شريك أساسي وهو بنك التنمية الإفريقي، مشيراً إلى أن المنحة المقدمة من خلال البروتوكول
تبلغ ٤ مليون يورو يتم تنفيذها خلال ٣ سنوات، تهدف إلى دعم ريادة الأعمال والعمل الحر
تأكيدا لسياسة الدولة في هذا الاتجاه وخطة التنمية المستدامة ٢٠٣٠.
وأضاف عبد الغفار أن الوزارة تشارك ممثلة في أكاديمية البحث
العلمي والتكنولوجيا، في تنفيذ البروتوكول عن طريق تقديم الدعم الفني والأكاديمي من
خلال الجامعات والمراكز البحثية، وربط خدمات الدعم المقدمة إلكترونيا ببوابة المركز الإقليمي لبنك
التنمية الإفريقي، وتقديم 5 برامج لاحتضان الشركات الناشئة، فضلا عن تنفيذ 7 برامج
لتطوير ٢١٠ شركة، مشيرا إلى أن المنحة ستكون موجهة لدعم ريادة الأعمال في مجالات الزراعة،
والحرف اليدوية، والحرف الإبداعية.
وأشاد الوزير بدعم بنك التنمية الإفريقى لخطط التنمية في
مصر التي تهدف لدعم العمل الحر، والتعليم الفني والتوسع في إنشاء الجامعات التكنولوجية،
والتى من شأنها تحقيق نقلة نوعية في هذا المجال لمصر والقارة الأفريقية.
ومن جانبها أكدت الدكتورة سحر نصر على عمق الشراكة التي تربط
بين مصر وبنك التنمية الإفريقي، مشيرة إلى أن هذا البروتوكول يأتي تزامنا مع رئاسة
مصر للاتحاد الأفريقي لهذا العام، مشيدة بالجهد الذي قامت به وزارة التعليم العالي
في دعم فكر ريادة الأعمال، مؤكدة حرص وزارة الاستثمار على دعم التعاون بين الوزارتين
في هذا المجال باعتباره توجه عام للدولة وجزء من إستراتيجية التنمية المستدامة.
وفي كلمتها أكدت الدكتورة مالين بلومبرج مديرة بنك التنمية
الإفريقي في مصر حرص البنك على تنفيذ اتفاقية "تنمية وتطوير" الخاصة بمصر
وتوجيه الدعم الأكبر لمناطق الصعيد والمناطق النائية وللمرأة، ودعم مجالات الأمن الغذائي،
والطاقة، والبيئة والصناعات الإبداعية.