دعا جيرمي كوربين زعيم حزب العمال البريطاني المعارض إلى ضرورة إعادة شاميما بيجوم ، الملقبة بعروس داعش، إلى بريطانيا، وتوفير الدعم الذي تحتاجه من جانب السلطات البريطانية.
وقال كوربين - في تصريح نقلته صحيفة (ديلي ميل) البريطانية على موقعها الإلكتروني ، اليوم /الخميس/، - إن الفتاة، التي وضعت مولودها في مخيم للاجئين يوم الأحد الماضي، لها الحق في العودة إلى بلادها بعد الفرار منها لدعم تنظيم داعش الإرهابي، لافتا إلى أن القرار الذي اتخذته وزارة الداخلية البريطانية؛ بسحب الجنسية من بيجوم، يعد مناورة متطرفة للغاية.
وأشار كوربين، الذي يتواجد في بروكسل للاجتماع مع زعماء الاتحاد الأوروبي، إلى أن بيجوم كانت مستاءة من ممارسة وزارة الداخلية لمثل هذه السلطات، مضيفا: "إنها وُلدت في بريطانيا، ولها الحق من وجهة نظري في البقاء داخل بريطانيا، مقابل الإجابة على كثير من الأسئلة، في حين أنها بحاجة لبعض الدعم".
وكانت وزارة الداخلية البريطانية قد سلّمت عائلة بيجوم - الفتاة البريطانية التي انضمت إلى تنظيم داعش - رسالة تفيد بإسقاط الجنسية عنها.
وتضمنت الرسالة الموجّهة لوالدة بيجوم: "بناء على قرار وزارة الداخلية، فقد تم حرمان ابنتك من جنسيتها البريطانية"، مضيفة أنه من حق العائلة الاستئناف على الحكم، إذا أرادت ذلك.
ونقلت الصحيفة البريطانية عن تسنيم أكونجي محامي العائلة، قوله: "إن عائلة بيجوم شعرت بخيبة أمل كبيرة جراء القرار الذي اتخذته وزارة الداخلية، وندرس كل السبل القانونية للطعن على القرار".
وانضمت شاميما الملقبة بعروس داعش إلى تنظيم داعش الإرهابي قبل أربعة أعوام، وتزوجت من أحد عناصر التنظيم، وهو من أصل هولندي، وبعد اعتقال زوجها ثم مقتله، هربت إلى مخيم للاجئين شمال سوريا حيث أنجبت طفلها الوحيد.