تحقيق : أماني ربيع
أثارت أزمة "البنطلون المقطع" جدلا كبيرا بين الشباب بعد مطالبة أستاذة العقيدة والفلسفة وعضوة مجلس النواب د. آمنة نصير بمنع دخول الطالبات إلى الحرم الجامعي والمدرجات بملابس غير لائقة ومنها "البناطيل المقطعة" ومطالبتها رئيس جامعة القاهرة د. جابر نصار إصدار قرار إداري بمنعه داخل الحرم الجامعى أسوة بقراره "حظر النقاب" داخل قاعات التدريس حفاظاً على التواصل بين الطلبة والأساتذة ..
فى السطور التالية نستطلع ردود أفعال رواد مواقع التواصل الاجتماعى حول منع البنطلون المقطع داخل الحرم الجامعى .
المعركة انتقلت من أروقة الجامعة ومجلس النواب إلى الواقع الافتراضي لتشتعل حربعلى مواقع التواصل الاجتماعى أبطالها شباب انقسموا بين مؤيد لمنعه داخل الجامعة ورافض يرى أن إثارة الموضوع فرقعة إعلامية لا داعي لها خاصة مع تدني مستوى تصنيف جامعة القاهرة عالميا مطالبا بضرورة الاهتمام بمستوى التعليم وليس ملابس الطلبة، وقال أحد المستخدمين "massa green": "فراغ إعلامي الأهم من البنطلون المقطع.. الجيل نفسه مقطع".
وعلقت""rahab saad el- domiati أهو أنا كده اطمنت على التعليم، خلصنا جميع القضايا والمشاكل، وحصلنا على المراكز الأولى في التصنيفات الدولية، وفضينا بقى للبنطلونات المقطعة والتشيرتات الملزقة".
وقالت"jessy ahmed":"الشعب مش لاقي ياكل ولا عارف يعيش، وفي الآخر نلاقي عضو برلماني يقولك المفروض يمنعوا البناطيل المقطعة".
وكتب"Muhammad t al- sharkawi": "قرأت عددا من التعليقات على طلب بعض الناس من رئيس جامعة القاهرة منع من يرتدين البنطلون المقطع من دخول الحرم الجامعي، وأدهشني أن أحدا لم ينتبه ولو للحظة لتدني مستوى الجامعة في التصنيف العالمي".
فيما دافع آخرون مؤكدين أن رئيس الجامعة لم يمنع الطالبات من ارتداء النقاب بل منع عضوات التدريس من ارتدائه داخل قاعات المحاضرات دعما للتواصل بين الطلاب والأستاذة.
بينما رأى الرافضون لتصريحات نصار أنها ستؤدي لانحلال أخلاقي حيث قال: "hosamelsayed afandi": "دي حرية المقلع ليس الملبس يا دكتور، فلو كان الأمر يتعلق بحرية دستورية فكيف يتم المنع بقانون، لو أردت أن يكون قرارا تنظيميا يتعلق بالتقاليد والقيم الجامعية لكان، بدليل أنك تمنع عضو هيئة التدريس من ارتداء الجلباب أو أي زي غير مناسب".