أكد ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل، أن انعقاد القمة العربية
الأوروبية في مدينة شرم الشيخ، تؤكد مكانة مصر وتأثيرها على الساحة الدولية والتي أصبحت
لاعبا رئيسيا فيها.
وتابع الشهابي:" أن هذه القمة هي الأولى من نوعها
فلم تعقد من قبل، مشيدا بالشعار الذي يهدف إلى القمة والتي تنعقد تحت شعار "الاستثمار
في الاستقرار" وتركز على تعزيز "المصالح المشتركة" بين الدول العربية
والأوروبية.
وأضاف رئيس حزب الجيل، أن هذه القمة تعكس قوة مصر ومكانتها
بين دول العالم كدولة تسعى بكل الوسائل من أجل إيجاد أرضية مشتركة للتفاهم بين الدول
والحد من الصراعات السياسية التي تقف حجر عثرة أمام تحقيق تطلعات الشعوب وتحقيق أحلامهم".
وقال رئيس حزب الجيل، إن القمة العربية الأوروبية ستفتح
مرحلة جديدة من التعاون بين الكتلتين الإقليميتين الجارتين اللتين تشكلان قلب العالم
القديم والحديث، وتناقش القمة أيضا المخاطر المشتركة التي تعانى منها الدول العربية
والأوروبية وفى مقدمتها الإرهاب ومكافحته وموجات الهجرة غير الشرعية وصولا إلى التنافس الدولي في نظام عالمي متغير.
وتوقع الشهابي
نجاح القمة التي ستعقد على مدار يومين في دفع وتعزيز التعاون على المستويين الاقتصادي
والتجاري، بين الدول المشاركة فيها وكذلك تنسيق المواقف فيما يتعلق بالملفات السياسة
والأمنية، خصوصاً قضية فلسطين، والهجرة غير المشروعة التي تحظى باهتمام كبير لكثير
من دول الاتحاد الأوروبي.
وتمنى "الشهابي" أن تصل القمة العربية الأوروبية
إلى نتائج مثمرة تتعلق بتدشين آليات جادة لمكافحة الإرهاب، وإيجاد حلول للأزمات التي
تعاني منها المنطقة، لا سيما القضية "قمة شرم الشيخ وأكد رئيس حزب الجيل أن أهمية تلك القمة لن تكون
في بالبيان الذي سيصدر عنها، وبالتعاون الذى سينتج بين أوروبا والعرب في العديد من
القضايا والعناوين التي تحتل اهتمامات الطرفين، ولكن أهميتها أيضا في غياب إسرائيل
عنها وموافقة الجانب الأوروبي على هذا الغياب.
وأكد الشهابي أن مصر الجديدة تمضى بقوة في استعادة مكانتها
الإقليمية والدولية بشكل يثير الإعجاب والتقدير للسياسة الخارجية التي وضع تفاصيلها
الرئيس السيسي في السنوات الخمس الأخيرة.
وتنطلق أعمال القمة العربية الأوروبية تنطلق الأحد بمدينة
شرم الشيخ، برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي، ورئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك، ويشارك
في أعمال القمة 74 وفدًا من رؤساء وزعماء الدول الأوروبية والعربية، على مدار يومين،
تحت شعار ”الاستثمار في الاستقرار“.