أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم الأحد على ثبات الموقف المصري من القضية الفلسطينية وحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس السيسي اليوم للرئيس الفلسطيني محمود عباس ؛ وذلك على هامش انعقاد أعمال القمة العربية الأوروبية الأولى بشرم الشيخ حيث اتفقا على مواصلة التشاور والتنسيق المكثف بينهما إزاء مختلف الموضوعات ذات الاهتمام المشترك لا سيما فيما يتعلق بمتابعة الخطوات القادمة على صعيد توحيد الصف الفلسطيني بما يساهم في تحقيق آمال الشعب الفلسطيني.
وأشار السيسي إلى استمرار مصر في جهودها الدؤوبة في كل ما يتعلق بالقضية الفلسطينية بالتنسيق الوثيق مع الأشقاء الفلسطينيين ؛ وذلك بهدف بلورة رؤية استراتيجية لإيجاد منافذ للتحرك الإيجابي لخلق المناخ المواتي لاستقرار الأوضاع على الأرض خاصةً من خلال دفع مسار المصالحة الوطنية وبناء قواعد الثقة بين الأطراف الفلسطينية وهو ما سيساعد على مواجهة التحديات والاضطلاع بالاستحقاق الرئيسي المتمثل في تحقيق السلام المنشود.
ومن جانبه .. أعرب الرئيس الفلسطيني عن تقديره لجهود مصر الحثيثة ومساعيها المقدرة في دعم القضية الفلسطينية..مشيداً بدور مصر التاريخي في هذا الصدد وما يتميز به من ثبات واستمرارية بهدف التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية..ومشيراً إلى ما يعكسه ذلك من عمق وخصوصية العلاقات المصرية الفلسطينية في ظل ما يجمع بين الشعبين من روابط ممتدة.
وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية بأن اللقاء تناول مناقشة آخر التطورات على الساحة الفلسطينية ، لا سيما ملف المصالحة الوطنية.