قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام للجامعة العربية، إن حل القضية الفلسطينية سيساهم بشكل كبير في انفراجه بأزمات منطقة الشرق الأوسط، مضيفًا أن الاتحاد الأوروبي لديه رؤية تتفق مع العرب حول سبل حل الأزمة الفلسطينية، مشيرًا إلى أن العرب تسببوا في تأخير طرح القضية الفلسطينية عن الاجتماعات الدولية.
ووحول الإرهاب.. أكد "أبو الغيط"، خلال حواره على هامش انطلاق القمة العربية الأوروبية الأولي، أن المعركة مستمرة ما دامت الجماعات الإرهابية مستمرة في استغلال الدين بشكل سلبي لتبرير العمليات الإرهابية، مؤكدًا أن الدول هي من تنتصر في النهاية على الإرهاب والتاريخ يشهد على ذلك.
وأضاف الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن القمة العربية الأوروبية ستكون بداية لتوحيد الجهود في مكافحة الإرهاب ومنع الهجرة غير الشرعية وغيرها من الملفات، مشيرًا إلى أن الأوروبيين يعيشون في مثاليات محددة ويرفضون عقوبة الإعدام على عكس الشريعة الإسلامية، معلقًا: "الأوروبيين اعتقدوا أن تمكين الجماعات الإسلامية من الحكم في الشرق الأوسط سيبعد عنهم الإرهاب".
وعن دور مصر في قضايا المنطقة.. قال أبو "الغيط"، إن مصر تقدمت بطلب لعقد القمة العربية الأوروبية تحت شعار «استثمارنا في استقرارنا»، مضيفًا أن الربيع العربي استفاد منه جيران العرب مثل "تركيا أو إسرائيل".
واختتم، أن ثورة الـ 30 من يونيو 2013 كانت محورية في تغيير فهم الأوروبيين والتركيز على خطورة الإرهاب ومنع استغلال الدين في السياسة.