قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام للجامعة العربية، إن هناك مصالح «ليبية - ليبية» ضيقة تسعى لعدم استقرار الأوضاع هناك، مضيفًا إن اجتماعا مرتقبا نهاية مارس المقبل لوضع روية مشتركة لحل الأزمة الليبية.

 

وأضاف خلال حواره على هامش انطلاق القمة العربية الأوروبية الأولي، إن التدخلات الخارجية أدت إلى مأساة كبرى للشعب الليبي الذي يعيش بدون كهرباء لمدة 12 ساعة يوميًا.

 

وأوضح أن أموال البترول في ليبيا تيم توزيع جزء منها على الميليشيات الإرهابية في ليبيا.

 

وتابع مصر مسيطرة على سواحلها بالكامل من خلال القوات المسلحة، ولكن الأزمة التي تعيشها أوروبا بسبب الهجرة غير الشرعية بسبب الفوضى في ليبيا، والغرب كان السبب في تدمير ليبيا.

وأوضح أن أوروبا منقسمة على نفسها في أزمة اللاجئين، مؤكدًا أن القمة العربية الأوروبية تشهد حديث مفتوح حول العديد من القضايا المختلفة مثل الإرهاب والهجرة غير الشرعية واللاجئين.

واستكمل أن مصر لم تطرد اللاجئين أو تساعده على الخروج غير شرعي، ولكن مصر تتعامل مع اللاجئين بشكل ممتاز للغاية ويتم دمجهم في المجتمع.

 

وقال أبو الغيط إن العرب لا يريدون من أوروبا سوى النوايا الطيبة والاستثمارات والسياحة وعدم التدخل في الشئون الداخلية.

وتابع ، شروط عودة الدولة السورية لمقعدها في الجامعة العربية هو توافق «عربي عربي» أولا، وحتى هذه اللحظة لم يتم بحث الموضوع داخل جامعة الدول العربية، وما يتردد عن عودة سوريا لمقعدها في الجامعة العربية لا يتعدى سوى كتابات وأراء.

وأوضح أن هناك أصوات تدعو لغلق جامعة الدول العربية، مؤكدًا أن لها دور كبير في القضايا الشاملة التي تخص العالم العربي وسيرى الجميع تأثير ودور الجامعة على المدى البعيد.