الثلاثاء 24 سبتمبر 2024

“إي جي بنك" : 60 – 70 % من محفظة القروض موجهة للمشروعات الصناعية الكبرى والبنية الأساسية

1-4-2017 | 11:14

 قال نضال عصر الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لـ (إي جي بنك)  أن حجم الأصول  إرتفع من 11 مليار جنيه قبل التطوير إلى ما يزيد عن 45 مليار جنيه .

وقال خلال افتتاح فعاليات دورة "شهادة المحرر الاقتصادي" والتي ينظمها البنك لأول مرة في مصر بالتعاون مع المعهد المصرفي المصري إن البنك بعد تطويره نجح في ضم اكثر من 100 ألف عميل جديد وافتتح 15 فرعا ليصل إجمالي عدد فروع البنك فى نهاية عام 2016 الى 34 فرعا فيما يستهدف البنك الوصول إلى 50 فرع خلال الفترة المقبلة.

وأوضح عصر أن السبب الرئيسي في تحقيق هذه النتائج هو الإعتماد على أفكار الشباب وقدراتهم، حيث إن المناصب القيادية بالبنك يشغلها شباب من سن 30 إلى 40 سنة، فيما تصل أعمار مديري الفروع من 25 إلى 29 سنة، 

واكد أن البنك في خطته للتطور قرر زيادة عدد موظفيه من 650 موظف تقريبا إلى 1700 موظف تقريبا، وأعتمد في 40 % من الموظفين الجدد على الموهوبين من حديثي التخرج، كما أن المساهمين في البنك، قرروا دراسة زيادة نقدية لرأس مال البنك خلال الفترة القادمة بخلاف ما انتهت اليه الجمعية العمومية للبنك من قرار باحتجاز وزيادة راس المال بمبلغ 300 مليون جنية كاسهم مجانية.

وأضاف أن "إي جي بنك" يؤمن بأهمية التعليم والتطور لمواكبة التكنولوجيا واحتياجات الشباب، ولذا كان إهتمام البنك الأول بتعليم جيل من الشباب وتدريبهم على أعلى مستوى ليتمكنوا من تقديم خدمات ومنتجات تلبي إحتياجات الشباب ليكون "إي جي بنك" هو بنك الشباب في مصر لتغيير الصورة الذهنية للشباب عن البنوك وذلك من خلال خدمات ذكية ومقار مختلفة تغير الصورة النمطية عن البنوك بدء من شعار البنك و امتدادا إلي سبل وقنوات تقديم الخدمات والمنتجات .

وألمح نضال عصر إلى بعض المنتجات الجديدة التي تعتمد على تعظيم الاستفادة من الخدمات الإلكترونية قائلا أن كلمة الشباب في قاموس إي جي بنك تعني الإعتماد على الانترنت والتكنولوجيا المتطورة. وأوضح أن هذه المنتجات ستغير تعريف العمل المصرفي للشباب لتحقيق الشمول المالي. واستطرد قائلا: "هنروح المدارس والجامعات.. والفترة القادمة هنغيّر شكل البنك وهنقدم منتجات للشباب.. لكن الأهم التجربة الشبابية في البنك".

وفي حديثه عن دعم البنك للشباب، عرض نضال عصر نموذجا لما قدمه البنك من دعم لشركة "كرم سولار" التي أنشأها شباب وحاولوا الحصول على تمويل لتوسيع نشاط أعمالهم من البنوك ولم يكن ذلك أمر يسيرا ، إلا أن إي جي بنك بفكره الشاب وضع ثقته في مشروعات شركة "كرم سولار" وقدم لهم التمويل اللازم حتى أصبحت الشركة من أكبر الشركات نموا في مصر في مجال إنتاج الطاقة الكهربائية عبر الخلايا الشمسية.

وأكد الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لـ (إي جي بنك) أن هناك إهتمام كبير بتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة ضمن مبادرة البنك المركزي المصري. كما يهتم البنك بتمويل المشروعات متناهية الصغر موضحا أن حجم تمويل هذه النوعية من المشروعات بلغ 500 مليون جنيه عبر شركة متخصصة لتمويل المشروعات متناهية الصغر، وسيصل حجم تمويل هذه المشروعات إلى مليار جنيه خلال الربع الأول من 2018.
وشدد نضال عصر على أن البنك حقق كل هذه النتائج من خلال سرعة التفاعل الايجابي مع معطيات السوق و الادارة اليقظة الرشيدة للمخاطر المختلفة ، وكان الإعتماد على الشباب والتدريب القوي جدا هما كلمتي السر في النجاح

واكد أن الفترة المقبلة ستشهد تطورا كبيرا وفقا للخطة الاستراتيجية التي وضعها البنك للخمس سنوات والتي تهدف لأن يكون إي جي بنك من أكبر 10 بنوك في مصر عام 2021 وأن يصل عدد فروعه إلى 100 فرع.

ونوه إلى أن البنك نجح في جذب واختيار عناصر مميزة جدا خاضوا العديد من الدورات التدريبية المكثفة والقوية في مختلف جامعات العالم، وآخرهم 11 موظف يدرسون خلال عام ٢٠١٧ في جامعات هارفرد ووارتون.
 
واستطرد نضال  قائلا أن التخطيط السليم والفكر المختلف كانا سببين رئيسيين في ذلك، وتدعيما من مساهمى البنك فنحن الان بصدد دراسة ضخ 500 مليون جنية مصرى نقدية بخلاف 300 مليون كما تم الاعلان عنها فى البورصة المصرية فى 29 مارس 2017.
 
 و قال  الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لـ (إي جي بنك) أن 60 – 70 % من محفظة القروض موجهة للمشروعات الصناعية الكبرى والبنية الأساسية.

من جانبها قالت الدكتورة علا الخواجة مدير عام إدارة البحوث والتوعية بالمعهد المصرفي المصري أن تجربة إي جي بنك تستحق الدراسة لأن تغيير الفكر نحتاجه في مصر، كما أن هذه التجربة تقدم نموذج شبابي يُقتدى به ويكون ملهما للشباب والراغبين في تحقيق إنجاز كبير.
وأضافت أن من أهم ما يميز تجربة إي جي بنك هو الحرص على تعليم الشباب في الداخل والخارج، مستعرضة تجربة برنامج القيادات المصرفية والتي تولت الإشراف عليه، قائلة أن البرنامج تمكن من تدريب 12 ألف طالب في 12 جامعة حكومية، مؤكدة أن التطور والتدريب عنصران مهمان في تحقيق الشمول المالي.
وفي السياق ذاته، قالت الدكتورة منى البرادعي المدير التنفيذي للمعهد المصرفي المصري إن القطاع المصرفي يدرك جيدا أهمية وسائل الإعلام ودورها في توعية المواطنين بهدف تحقيق الشمول المالي. وأكدت أن هناك برامج متعددة يتبناها المعهد لتثقيف فئة الأطفال بشكل أساسي، ومساعدة البنوك في تقديم خدمات مالية للشباب.
وأكدت أن القطاع المصرفي في مصر فاز بأربع جوائز عالمية في 3 أعوام فقط نظرا للتطور الذي يشهده القطاع ومساعيه لتحقيق الشمول المالي