أكد الفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والانتاج الحربى أهمية الدور الذى تقوم به المعاهد التعليمية للأسلحة المختلفة في إعداد وتأهيل أجيال من قادة وضباط القوات المسلحة لتأهيلهم بالعلم والمعرفة والإرتقاء بمستوياتهم العلمية والفكرية ليصبحوا قادرين على إدارة حاضرهم وصناعة مستقبلهم.
ووجه وزير الدفاع - خلال تفقده، اليوم الاثنين، لمنظومة الإعداد والتأهيل العلمى التخصصى وأعمال التطوير بمعهد نظم المعلومات للقوات المسلحة - بإعداد وتأهيل شباب الخريجين بأحدث البرامج التخصصية وفقا لمتطلبات سوق العمل الحالية والمستقبلية، مؤكدا أن الحروب الحديثة تتطلب أجيالا قادرة على مواكبة التطور المتلاحق بمجال نظم المعلومات وحروب المعلومات.
واستمع وزير الدفاع إلى شرح مفصل تضمن أسلوب العمل داخل المعهد، وتطوير العملية التعليمية في ظل الثورة التكنولوجية، والتقنيات المبتكرة بمجال تكنولوجيا ونظم المعلومات، ومواكبة الحرب المعلوماتية الحديثة.. كما قام بالمرور على الأجنحة التعليمية ومراحل التدريب التخصصى المختلفة التى يتم تدريب الدارسين بالمعهد عليها من العسكريين والمدنيين.
وقال مدير إدارة نظم المعلومات، في كلمة له خلال الجولة التفقدية لوزير الدفاع بحضور الفريق محمد فريد رئيس أركان حرب القوات المسلحة وعدد من كبار قادة القوات المسلحة، "إن القوات المسلحة لا تدخر جهدا لتطوير منظومة التعليم التخصصى وتوسيع المعرفة الإليكترونية واللحاق بركب التطور التكنولوجى من خلال المنظومة التعليمية بمعهد نظم المعلومات، والذى يعد من أكبر الصروح التعليمية العسكرية في الشرق الأوسط بمجال نظم المعلومات".
وقام القائد العام للقوات المسلحة بافتتاح مركز التحول الرقمى، والذى يعد أحدث المراكز الرقمية التى تدار بأرقي الأساليب التكنولوجية العالمية.. وشاهد عرضا لأحدث النظم الحديثة التى سيتم العمل بها في المستقبل القريب لكافة عناصر القوات المسلحة، فضلا عن المنظومة الرقمية لمتابعة العمل بالمشروعات القومية الجديدة.
كما قام الفريق أول محمد زكى بالمرور على معمل الأمن السيبرانى والمعلوماتى بالمعهد، والذى يعد من أحدث المعامل التي يتم العمل بها داخل القوات المسلحة وتمثل نقلة نوعية في مجال تكنولوجيا نظم المعلومات كما تواكب الأنظمة العالمية بمجال أمن المعلومات.. وقام أيضا بالمرور على معمل الذكاء الإصطناعى بالمعهد، حيث استمع إلى شرح مفصل لمحتويات المعمل وآليات العمل به بما يؤهل الدارسين للحاق بركب تكنولوجيا الذكاء الاصطناعى وحروب الجيل الرابع.