أكد الدكتور علي المصيلحى، وزير التموين والتجارة الداخلية، أن الدولة تسعى لإيصال منظومة الدعم إلى المستحقين فعليا، دون المساس بالشرائح المحتاجة.
وقال المصيلحي - خلال تصريحات صحفيه له اليوم الثلاثاء، على هامش تفقده مصنع سكر كوم أمبو ومطحن ناصر وافتتاح أكبر "هايبر" للسلع الغذائية في الصعيد، والمقام في مدينة كوم أمبو وسط محافظة أسوان - إن حذف غير المستحقين سيشمل المقررات التموينية فقط دون الخبز، وأنه استأذن الحكومة لترك دعم الخبز لهذه الفئات.
وأضاف أن الوزارة مستمرة في توصيل الدعم الخاص بالمقررات التموينية للمستحقين، وأن الوزارة تخطو بخطوات متقدمة فى هذا الصدد، مشيرا إلى أنه بعد حذف غير المستحقين، ستتم إضافة المواليد الجدد ومتابعة المعادلة، ثم يكون هناك نوع آخر وإجراءات لحذف غير المستحقين، وسيكون كل ذلك من خلال الإعلام مسبقا.
وطالب المصيلحى، المواطنين بعدم الانسياق وراء الشائعات التى يتم إطلاقها، بشأن حذف أي فئات من المجتمع بسبب استهلاك الكهرباء أو غيره، موضحا أن نواب البرلمان فقط من لهم حق الحديث فى مثل هذه الأمور، لافتا إلى أن كل شخص له قيمة واحترام فهو يعبر عن نفسه فقط ولا يسمع للآخرين، مهاجما أصحاب المقاهى الذين يطلقون الشائعات ووصفهم بأنهم يتطوعون دائما فى الكلام بلسان غيرهم.
وقال :" كيف لمواطن يستهلك 1000 كيلو وات كهرباء يحتاج إلى دعم وزارة التموين، مطالبا الفئات الغنية بعدم الحزن لحذفهم، لأن منظومة الدعم تعتمد على توجيه اهتمام الدولة بالفئات الفقيرة".
وأكد أن الحكومة لن تترك أحدا يحتاج للدعم إلا وأوصلته له، لافتا إلى أن المصريين منذ أزمنة سابقة يرددون ضرورة إيصال الدعم لمستحقيه، موضحا أن المعايير العاجلة فى حذف غير المستحقين بدأ تطبيقها من بداية شهر فبراير، ثم بدأت خطوة حذف غير المستحقين وفقا للمعايير التى تم الإعلان عنها خلال المؤتمر الصحفى، وسيتم تطبيقها فى الأول من مارس، مؤكدًا أنه سيتم إخطار المحذوفين قبل حذفهم بـ15 يوما وسيتم توضيح أسباب الاستبعاد، حتى يتسنى لهم التقدم بالتظلمات خلال هذه المدة.
وأشار المصيلحى، إلى أن أصحاب السيارات الفارهة الذين سيتم استبعادهم هم أصحاب السيارات الفئات العالية، وكذلك أصحاب الوظائف العليا كرؤساء مجلس الإدارات وأعضائها، ومن هم على رتبة لواء، وكذلك أصحاب المصانع.