الجمعة 14 يونيو 2024

«اللوح» يؤكد تمسك الشعب الفلسطيني بالرعاية المصرية الكاملة للمصالحة

27-2-2019 | 12:22

نقل دياب اللوح السفير الفلسطيني بالقاهرة ومندوبها لدى جامعة الدول العربية تحيات وتقدير الرئيس الفلسطيني محمود عباس،  وتحيات أبناء الشعب الفلسطيني الصامد، وتحيات الجرحى والمصابين البواسل وأكثر من سبعة آلاف أسير وأسيرة إلى جامعة الدول العربية، مؤكدين موقفهم بأن إقامة أي علاقات مع الكيان الإسرائيلي يجب أن يسبقه إنهاء إحتلاله بشكل كامل لأرضنا التي احتلها عام 1967م وفي مقدمتها القدس الشرقية بكامل حدود عام 1967م غير منقوصة، باعتبارها العاصمة الأبدية لدولة فلسطين المستقلة ذات السيادة الكاملة،




جاء ذلك خلال كلمته فـي الاجتماع الثاني عشر لمجلس أمناء مؤسسة ياسر عرفات بمقر الأمانة العامة للجامعة الدول العربية اليوم.


وأضاف اللوح "أننا لن نقبل بعاصمة في القدس وإنما القدس هي العاصمة، وإننا لن نقبل بدولة في غزة وعلى أجزاء من أرض مصر الشقيقة في شمال سيناء، ولن نقبل دولة بدون غزة، أو دولة داخل الجدار ذات الحدود المؤقتة، مؤكدا على تمسكهم بالرؤية التي وضعها الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية في منظمة التحرير الفلسطينية بإعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب المناضل في داخل وخارج فلسطين، بأننا لن نقبل بأقل من دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة كاملة وعاصمتها القدس الشرقية".


ولفت اللوح إلى أن الممارسات الإسرائيلية العنصرية غير القانونية التي تتناقض مع أبسط قواعد القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي لازالت مستمرة في تهويد الأرض والمقدسات، ووضع قانون القومية اليهودية العنصري موضع التنفيذ، مشيرا إلى أنه لا يستهدف الوجود الفلسطيني الأصيل داخل كيان دولة إسرائيل فقط، وإنما يستهدف مجمل وجود الشعب الفلسطيني على أرضه.


وشدد السفير الفلسطيني على "أننا نريد إقامة دولتنا على أرضنا وليس على أرض غيرنا، دولة يتنسم فيها أبناء الشعب الفلسطيني وأسراه الأبطال عبق الحرية ويعيشون بكرامة وشموخ، مشيرا الى أن الخسائر التي تلحق بنا والتي تُقدر بأكثر من تسعة مليار دولار سنوياً حسب الأرقام الرسمية الموثقة".


وختم اللوح كلمته موجها الشكر لمصر رئيساً وحكومةً وشعباً على كل ما تُقدمه من دعم مستمر لكفاح الشعب الفلسطيني، وخاصة جهودها المستمرة والمخلصة لإنهاء الإنقسام الفلسطيني واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية، مؤكداً تمسكنا بالرعاية المصرية الكاملة لهذه المصالحة، ومعاً وسوياً وصولاً إلى حلم القائد المؤسس الشهيد ياسر عرفات وحلمنا جميعاً بالحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة الكاملة وعاصمتها القدس الشرقية.