الجمعة 17 مايو 2024

هاشتاج افتتاح كنيسة في الرياض "تريند" تويتر

1-4-2017 | 12:47

 السعودية قبلة المسلمين باحتوائها على الكعبة المشرفة في مدينة مكة المكرمة،خالية من أية كنائس أو دور عبادة لغير المسلمين، إذ تحظر المملكة بناءها استنادًا لآراء وفتاوى رجال الدين ذوي النفوذ بالبلاد.

ولكن مع الساعات الأولى لبدء اليوم السبت، الذي يصادف الأول من أبريل، شغل الوسم “#افتتاح_كنيسة_في_الرياض” آلاف المغردين السعوديين على موقع”تويتر” الذي يعد الساحة الأوسع لخوض النقاشات ونشر الأخبار وتبادل الآراء في المملكة.

ووجد الوسم الذي تصدر قائمة أكثر الوسوم تفاعلًا على “تويتر” (الترند) في السعودية، تفاعل نخب ثقافية ودينية وكتاب وإعلاميين ومشاهير مجتمع للتعليق عليه بين مصدق ومكذب ومؤيد ومعارض لمثل هذه الخطوة.ومع ذلك وجد الحديث عن افتتاح كنيسة في السعودية، صداه الواسع في مواقع التواصل الاجتماعي في المملكة، إذ تجاوز كثير من السعوديين صحة أو زيف الخبر، وانتقلوا إلى نقاش أوسع حول مشروعية بناء الكنائس في المملكة.

ويوجد في السعودية من يؤيد بناء الكنائس بالفعل ودور عبادة أخرى، إذ يقولون إن حظرها يستند لتفسيرات غير منطقية لرجال الدين مستشهدين بوجود كنائس قديمة  يعود بنائها لقرون، إضافة لكنائس تم بناؤها حديثًا في عدة بلدان إسلامية، وبينها الكويت المجاورة.

لكن عدد مؤيدي بناء الكنائس من السعوديين، قليل جدًا مقارنة بالمعارضين المتمسكين بفتاوى قديمة وحديثة أصدرها علماء دين ذوي شهرة ومكانة مرموقة في المملكة والعالم الإسلامي، وتقول بعدم جواز بنائها.

واختار معارضو بناء الكنائس في المملكة، الرد على الشائعة أو الكذبة، بإعادة نشر فتاوى سابقة بعضها لأعضاء حاليين في هيئة كبار العلماء، وهي أرفع هيئة دينية في السعودية،  تمنع بناء الكنائس.

ويقول مغردون سعوديون إن حسابات وهمية على مواقع التواصل الاجتماعي هي من نشرت الخبر في البداية، قبل أن يقوم عدد من الأشخاص المعادين للسعودية وسياستها من خارج المملكة، بالترويج له على نطاق واسع ليبدو وكأنه حقيقة.

وأخيرا تبينت الحقيقة !نها كذبة أبريل !