قال الرئيس العراقي برهم صالح إن حكومته ترغب بانتهاج سياسة إقليمية متوازنة شعارها "العراق أولا ".
جاء ذلك في محاضرة ألقاها صالح بالمعهد الفرنسي للعلاقات الدولية على هامش زيارته لباريس، موضحا أن إصلاح الوضع في العراق أصبح مهما، عن طريق البدء في المبادرات السياسية وتشجيع المصالحة وجمع المعتدلين لمواجهة التطرف.
وأعرب عن أمله في أن تتمكن الحكومة الجديدة من معالجة بعض المتطلبات الدستورية لوضع هذه العلاقة في إطار حل دائم.
وأوضح الرئيس العراقي أن الانتصار على تنظيم داعش الإرهابي لم يكن سهلا، حيث دفع العراق ثمناً باهظاً وعانت مكوناته من هذه المحنة المروعة، قائلا إن العراقيين بمختلف طوائفهم، حققوا انتصاراً مهماً وكبيراً.
وأكد أن العراقيين وبعد أربعة عقود من الحروب والعقوبات والإرهاب والعزلة، توصلوا إلى نتيجة (هذا يكفي)، فبدلاً من أن يكون العراق منطقة تخاض فيها الصراعات يجب أن يكون هو المكان الذي تتلاقى فيه مصالح جيراننا.