أعلنت السلطات النمساوية والألمانية اليوم الأربعاء، القبض على صومالي حاول دخول ألمانيا عبر النمسا، للاشتباه في تورطه في هجومي قرصنة، قبل أعوام واستهدفا سفينتي بضائع ألمانيتين.
وقال متحدث باسم الادعاء في مدينة أوسنابروك في ألمانيا، إن بصمات أصابع يد الرجل تطابقت مع البصمات التي رُفعت من سفينتي “إمس ريفر” و”سوزان كيه”.
ويواجه المحتجز، الذي كان عمره 16 عاماً، وقت الجريمتين، تهم الابتزاز والخطف ومهاجمة حركة الملاحة البحرية.
واختطفت السفينة إمس ريفر في ديسمبر(كانون الأول) 2010، قبالة ساحل عمان.
وأفرج عن أفراد طاقمها الثمانية في مارس 2011، بعد دفع فدية بـ3 ملايين دولار.
وبعد شهر واحد، استهدف هجوم آخر السفينة سوزان كيه، في المنطقة نفسها في أبريل 2011. وأفرج عن طاقمها بعد دفع 3.5 ملايين دولار.
وتتمركز شركتا الشحن المشغلتان للسفينتين في ولاية سكسونيا السفلى شمال غربي ألمانيا، أين يوجد مكتب الادعاء في أوسنابروك الذي يتولى القضية.
وسُلم الصومالي إلى السلطات الألمانية، حسب ما قال متحدث باسم المحكمة الإقليمية في سالزبرغ في النمسا، مؤكداً تقريراً لصحيفة “سالزبرغر ناخريشتن”.