استكمالا للتحقيقات التي تجري النيابة العامة في حالات القطار بمحطة سكك حديد مصر فقد تبين من التحقيقات أن الجرار رقم ۲۲۱۰ مرتكب الحادث وأثناء سيره منحي إلى مكان الخزين تقابل مع الجرار رقم ۲۳۰۰ أثناء دورانه علي خط مجاور عكس الاتجاه ما أدي إلي تشابكهما وحال ذلك دون استمرار سير الجرار مرتكب

الحدث .

فترك قائد الجرار الأخير الية القيادة دون أن يتخذ إجراءات إيقاف محرك الجرار وتوجه لمعاتبة قائد الجرار الآخر رقم ۲۳۰۰ الذي قام بالرجوع للخلف لفك هذا الشابك مما أدي إلى تحرك الحرار مرتكب الحدث دون قائده وانطلاقه بسرعة عالية فإصطدم بالمصد الخرساني بنهاية خط السير بداخل المحطة فوقع الحادث الذي نتج عنه إندلاع النيران ووفاة عدد عشرين شخصاً ممن تصادف وجودهم بمنطقة الحادث متأثرين بالنيران التي أدت إلى إحتراق أجسادهم وتفحمها من شدتها.

كما نتج عن الحادث اصابة عدد ثمانية وعشرين شخصا تم نقلهم لتلقي العلاج بالمستشفيات مستشفي الهلال، القبطي، السكة الحديد ، معهد ناصر ، شبرا العام، والحلمية العسكري ، دار الشفاء ) وقد قررت النيابة العامة تدب لجنة من خبراء الطب الشرعي لمناظرة الجثامين وأخذ عينات البصمة الوراثية رDNA ) نظراً لتفحم الجثامين وعدم التوصل التحديد هوية كل منهم كما تم ضبط المتهم قائد الجرار مرتكب الحادث تنفيذاً لقرار النيابة العامة

بضبه وإحضاره ويخضع الان للاستجواب.

وقد انتقلت إلى موقع الحادث اللجنة المنتدبة من النيابة العامة والمشكلة من المهندسين المختصين بالهيئة الهندسية للقوات المسلحة والمكتب الإستشاري بالكلية الفنية العسكرية الإجراء المعاينة والفحص اللازم وإعداد تقرير فني عن أسباب وقوع الحادث والمتسبب فيه وما نتج عن الحادث من تلفيات كما تحفظت النيابة العامة على كاميرات المراقبة بموقع الحادث .

وقام فريق آخر من مُحققي النيابة العامة بالإنتقال إلي حيث يوجد المصابون من جراء الحادث لسؤالهم عن معلوماتهم وسبب ما لحق بهم من اصابات هذا وتواصل النيابة العامة التحقيق في الواقعة وسوف توالي إصدار بيانات متابعة بما يستجد من معلومات تسفر عنها التحقيقات