صوت مجلس الأمن
الدولي بأغلبية سبعة أصوات، ضد مشروع القرار الروسي بشأن فنزويلا.
وقال رئيس مجلس
الأمن الدولي، المندوب الدائم لغينيا الإستوائية: إن "سبعة صوتوا ضد المشروع الروسي
وأربعة صوتوا لصالحه، بينما امتنع أربعة عن التصويت، فلذلك لم يتم اعتماد مسودة المشروع".
وفي وقت سابق من يوم الخميس 28 فبراير/شباط،
أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن بلادها لن
تدعم مشروع القرار الأمريكي، في مجلس الأمن الدولي بشأن فنزويلا.
وقالت زاخاروفا في إحاطتها الإعلامية:
"إنه نفس المزيج الغوغائي والاتهامات الملفقة والشروط الابتزازية".
وأضافت زاخاروفا: "بالطبع، روسيا لن
تستطيع دعم مشروع كهذا".
كما دعت زاخاروفا دول أمريكا اللاتينية
كافة بغض النظر عن علاقتهم بمادورو التفكر في موقف الولايات المتحدة من فنزويلا.
وتشهد فنزويلا أزمة سياسية، إثر إعلان رئيس
الجمعية الوطنية خوان غوايدو، نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد في 23 يناير/ كانون الثاني الماضي.
واعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بزعيم
المعارضة رئيسا انتقاليا، وتبعته كندا، كولومبيا، بيرو، الإكوادور، باراغواي، البرازيل،
تشيلي، بنما، الأرجنتين، كوستاريكا، غواتيمالا وجورجيا ثم بريطانيا.
فيما أعلن أعلن الرئيس المنتخب نيكولاس
مادورو، قطع العلاقات الدبلوماسية مع واشنطن، متهما إياها بتدبير محاولة انقلاب ضده.
وأيدت كل من روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا
شرعية الرئيس الحالي نيكولاس مادورو، الذي بدأ فترة رئاسية جديدة مدتها 6 سنوات.
ويمارس كبار المسؤولين الأمريكيين، ضغوطا
على الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، للتنحي وتسليم السلطة لرئيس الجمعية الوطنية
خوان غوايدو.