أعلنت منظمة "أطباء بلا حدود" وقف أنشطتها الطبية في بؤرة تفشي وباء الإيبولا بجمهورية الكونغو الديمقراطية بعد أن أضرم مهاجمون مجهولون النيران في منشأتين تابعتين لها.
وتعرضت منشأتان تابعتان للمنظمة لعلاج مرضى الإيبولا في أقليم كيفو الشمالي للهجوم في واقعتين منفصلتين في وقت سابق هذا الأسبوع، ويواجه العاملون في مجال الإغاثة حالة من انعدام الثقة في بعض المناطق فيما يعملون على احتواء انتشار الإيبولا الذي أصبح أسوأ تفش للمرض في تاريخ الكونغو.
وقال هيوز روبرت مدير مكتب الطوارئ بالمنظمة في بيان "في ضوء هاتين الواقعتين العنيفتين، ليس لدينا خيار سوى وقف أنشطتنا حتى إشعار آخر".
ويُعتقد بأن التفشي الحالي للإيبولا -الذي أعلنت السلطات لأول مرة عنه في أغسطس- أودى بحياة ما لا يقل عن 553 شخصا حتى الآن وأصاب 300 آخرين.