دأبت الجماعة الإرهابية على اصطناع الأحداث
الفعاليات الوهمية والكاذبة، بحيث لم يعد هناك أدنى شك في فقدانها المصداقية داخليًا
وخارجيًا، وكان آخر أكاذيب الإخوان المضحكة ترويجهم لثورة كاذبة قبل ساعات قليلة من حلول شهر مارس الجاري.
ولزيادة حبك الكذبة قامت اللجان الإلكترونية
التابعة للجماعة بنشر تغريدات عقب صلاة الجمعة الأولى في مارس، على موقع التواصل الاجتماعي
تويتر، تتحدث عن تظاهرات وهمية في منطقة رمسيس.
واحتوت التغريدات على مزاعم كاذبة بوجود تجمعات غاضبة ووصل خيال
الإخوان إلى الإدعاء كذبًا بوجود عمليات اعتقال.
حيلة الإخوان لم تنطلي على الجميع وحتى أولئك المغرر بهم والمتعاطفين،
حيث خلت من أي صورة أو مقطع فيديو يوثق الحدث بوضوح، فيما لجأ أخرون من مؤيدي الجماعة لبث مقاطع لتظاهرات قديمة درءًا للفضيحة التي شارك فيها عدد من الشخصيات العامة مثل الفنان عمرو واكد.
وتصدى لحملة الإخوان عدد من الوطنيين المخلصين الذين قاموا على الفور
بنشر تغريدات تكشف الحقيقة وأخرى تسخر من الحال الذي وصلت إليه الجماعة في ظل انفصامها تمامًا عن الواقع.