دعت المعارضة الجزائرية، الجيش إلى حماية
المواطنين فى الدفاع عن حقوقهم والاستجابة المسئولة لمطالبهم المشروعة التى خرج الملايين
من أجلها فى جميع مدن الجزائر.
وذكرت صحيفة "الخبر" الجزائرية،
مساء اليوم السبت، أن اللقاء الذى جرى بمقر جبهة العدالة والتنمية بالعاصمة، اليوم
وضم مجموعة من أحزاب المعارضة وشخصيات وطنية ونشطاء سياسيون، صدر عنه بيان عبر فيه
المجتمعون عن رفضهم الالتفاف على مطالب الشعب فى التغبير العميق لنظام الحكم فى الجزائر.
وأشاد البيان، بانتزاع الشعب لحقوقه الدستورية
وخاصة الحق فى التظاهر ورفض سياسات الأمر الواقع، مجددين التحية للمشاركين فى مسيرات
الجمعة على خلفية سلوكهم الحضارى والسلمي، ولرجال الأمن فى تعاطيهم مع المتظاهرين.
وكانت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات
الجزائرية مساء اليوم السبت، حالة وفاة واحدة وإصابة 183 شخصا خلال المسيرات الشعبية
التى جرت أمس الجمعة بمختلف ولايات الجزائر، ضد سعى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ترشيح
نفسه لولاية خامسة.
وفى المقابل قالت وكالة الأنباء الرسمية
فى الجزائر، اليوم السبت، إن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة اختار عبد الغنى زعلان مديرا
جديدا لحملته الانتخابية بدلا من عبد المالك سلال سعيا للفوز بفترة رئاسية خامسة فى
انتخابات أبريل المقبل.
جاء القرار بعد يوم من خروج عشرات الآلاف
من المتظاهرين للاحتجاج على سعى بوتفليقة (82 عاما) لفترة رئاسية جديدة.