تحيي منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، غدا الاثنين، أسبوع التعلم بالأجهزة المحمولة 2019 تحت شعار "دور الذكاء الاصطناعي في النهوض بالتعليم وتعزيزه".
وستنظم اليونسكو خلال الأسبوع المخصص للتعلم بالأجهزة المحمولة مؤتمراً عالمياً عن الذكاء الاصطناعي، يهدف إلى التوعية بالفرص التي يقدمها الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيات المرتبطة به وتطويرها، وكذلك بالمخاطر المرتبطة به ومحاولة الحد منها، لا سيما فيما يتعلق بمتطلبات الشفافية والمسئولية.
ويندرج الذكاء الاصطناعي ضمن القضايا التي تشغل جميع القطاعات الاجتماعية والاقتصادية بما فيها ميدان التربية والتعليم، ويمكن للذكاء الاصطناعي المساعدة في تسريع عملية بلوغ أهداف التعليم العالمية من خلال الحد من العوائق التي تعترض سبيل التعلم، وإتاحة أفضل السبل الكفيلة بتحسين نتائج التعلم.
وستتمحور النقاشات التي ستنظم خلال الأسبوع حول 4 موضوعات رئيسية وهي:
* ضمان تمتع الجميع على نحو عادل ومنصف بالذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في مجال التربية والتعليم، واتخاذ التدابير اللازمة لمعالجة أوجه التفاوت القائمة على الوضع الاجتماعي - الاقتصادي ونوع الجنس والعرق والموقع الجغرافي، وتحديد مشاريع ناجحة وحلول فعّالة تستند إلى الذكاء الاصطناعي، من أجل التغلب على العقبات التي تحول دون حصول الجماعات المهمشة والمستضعفة على تعليم جيد.
* توظيف الذكاء الاصطناعي من أجل تحسين عمليتي التعليم والتعلم، وتحسين نظم إدارة عملية التعليم، نظم إدارة عملية التعلّم القائمة على الذكاء الاصطناعي وغيرها من تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجال التعليم، وتحديد أشكال جديدة للتعلّم الفردي للمساعدة في دعم المعلمين والتصدي للتحديات التي تواجه قطاع التعليم.
* تعزيز المهارات اللازمة للحياة والعمل في عصر الذكاء الاصطناعي، ودعم عملية صياغة الاستراتيجيات والسياسات ذات الصلة على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي، واستعراض دور الذكاء الاصطناعي والأدوات التكنولوجية القائمة عليه في دعم تنمية المهارات والنهوض في الابتكار.
* ضمان استخدام البيانات التربوية على نحو يتسم بالشفافية والقابلية للمراجعة، والنظر في كيفية الحد من المخاطر التي يمكن أن يتسبب بها الذكاء الاصطناعي في مجال التعليم، وتحديد أدلة ملموسة لصياغة السياسات التي تكفل ضمان الشفافية والمساءلة ، واعتماد خوارزميات شفافة وواضحة بالنسبة للأطراف الفاعلة في مجال التعليم.