الخميس 23 مايو 2024

الخارجية الفلسطينية تحذر من مخاطر الحفريات التهويدية في سلوان قرب الأقصى

3-3-2019 | 13:56

حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية اليوم الأحد من استمرار أعمال الحفريات التهويدية التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي وأذرعها المختلفة بما فيها الجمعيات الاستيطانية أسفل المسجد الأقصى والبلدة القديمة وبلدة سلوان ، فيما بات يعرف إعلاميا بـ"شبكة الأنفاق"، وجزء من عمليات التهويد المتصاعدة للقدس الشرقية ومحيطها.

وذكرت الوزارة - في بيان لها - أن عمليات التهويد هي محاولة لتغيير الواقع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها، خاصة عمليات الاحتلال المستمرة لتفريغ جنوب أسوار المسجد الأقصى من سكانه وإجبارهم على الرحيل بشتى الوسائل والأساليب سواء ما يتعلق بالأنفاق أو تحت الأرض وفوقها بهدف إغراق محيط المسجد الأقصى بالمستوطنين بما يخدم الروايات التلمودية التي تصب في صالح الاحتلال.

وحملت الخارجية الفلسطينية الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن تلك الحفريات ونتائجها وتداعياتها الخطيرة على حياة المواطنين، مطالبة بتحرك دولي عاجل لوقف تلك الحفريات وتوفير الحماية للشعب.

ورأت أن الانحياز الأمريكي والصمت الدولي يشجعان سلطات الاحتلال للتمادي في تنفيذ مشاريعها التهويدية والتهجيرية، متسائلة هل ينتظر المجتمع الدولي كارثة انهيار المنازل فوق رؤوس ساكنيها من أطفال ونساء وشيوخ حتى يبدي جدية أكبر في التحرك لجم الاحتلال وجرائمه؟!، هذا السؤال نضعه في رسم مجلس الأمن الدولي.

يذكر أن الأمطار الغزيرة التي هطلت خلال اليومين الماضيين كشفت عمق ما يجري أسفل بلدة سلوان، حيث وقعت العديد من الانهيارات الضخمة والتشققات في ملعب بلدة سلوان وفي منازل المواطنين والطرقات.