الأربعاء 27 نوفمبر 2024

تعرف على أسباب انفعال «ممثل النيابة» في محاكمة قتلة النائب العام

  • 1-4-2017 | 15:38

طباعة


انفعل المستشار أحمد الصاوى “رئيس نيابة امن الدولة العليا”  أثناء مرافعتته أمام محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد امناء الشرطة فى جلسة محاكمة المتهمين بقتل المستشار هشام بركات النائب العام السابق.

 

وقال: “لم يرتكب الشهيد ذنبا ليقتلوه وهو صائم، يقرأ  القراءان، فئة ضالة باغية،  سيعدمون بأذن الله ووعدا منه،  مذمومين بغاة:

 

وبدأ الصاوي مرافعته باستعراض لتاريخ جماعة الاخوان، لافتا إلى أنه كله دماء،  إذ تقوم بتشكيل خلايا نوعية، لاستهداف الأبرياء ثم يدعون سلميتهم  وأضاف “ ليسوا اخواننا ولاسلميين، يدعون الى الاسلام الذى جاء به المصطفى عليه الصلاة والسلام، ادعاء بالكذب والبهتان”.

 

واستكمل: قيادات تلك الجماعات منذ نشاتها تأمراعضاءها بالتسليم الكامل لهم، مؤكدا أن دعوتهم تمر بثلاث مراحل أولها استخراج العناصر الصالحة لحمل لواء دعوتهم  واذا اعترضت عليهم يبستبيحون قتلك، ومرشدهم حسن البنا علمهم ان غيرهم ليسوا اخوانا وليسوا مسلمين، فضلا عن أنهم يستعينون بالخارج ولهم أذرع مسلحة مثل حركة حماس، الذين يدعون انهم يدافعون عن المقدسات.

 

 

واضاف ان المتهمين ( السابع والثامن والعاشر ) كانوا اعضاء بمكتب الارشاد وقد بدأوا تكوين لجان نوعية للقيام بعمليات ارهابية، ينسبونها ادعاء إلى الدين، ويأتون لها بقاعدة من الشرع وهم ابعد ما يكونوا عن الدين – بحسب وصفه –

ووجه اسئلة على هيئة المحكمة كان من بينها، من قتل النائب العام ؟ وقال ساجيبكم:  قتله ثلاثة وأما رابعهم فمجهول ، واشترك ثلاثة عشر اخرون في مساعدتهم على قتله، مضيفا أنه تم تدبير قتل النائب العام بعد توليه منصبه مباشرة ولكن المتهمين لم يكونوا قد استعدوا لذلك، مشيرا إلى أنهم  حاولوا  اسقاط البلاد ، فتم القبض على مجموعة من القيادات وهرب الاخرون الى تركيا  واستدعوا حركة حماس لإرسال مدد لهم بعد أن وعدوهم بأن النصر سيكون مشتركا.

 

 وأكد أن عمليه مقتل هشام بركات بدا التخطيط لها من تركيا، حيث اجتمع المتهمون احمد عبدالهادى وجمال حشمت ومحمد بدر – عناصر المكتب الارشاد فى الخارج - والتقوا باحدد عناصر المخابرات الحمساوية، لتشكيل لجان نوعية وتدريبهم واتفق كل من يحيى موسي وقدرى فهمى من قيادات الخارج واحمد طه وهدان وصلاح فطيم وعهلى السيد ومحمد كمال – من قيادات الداخل – على تأسسس وتدريب تلك اللجان النوعية الإرهابية.

 

 

واضاف ان المتهمين من الاول حتى العاشر كونوا خمس مجموعات مجموعات قتالية مدربة، يتولى يحيى موسي مهمة الإشراف عليها وكونوا مجموعة أخرى لمراقبة الاهداف وكان من ضمنها المتهم “ابوالقاسم ومحمد الاحمدى”  ومجموعة اخرى لتصنيع العبوات الناسفة  وتولاها محمود الاحمدى  وكان يتولي قيادة هذه المجموعات الهارب يحيى موسي، لافتا إلى أن معظم الطلاب المتهمين خريجي وطلبة أزهر،  وهم ابعد مايكونوا عنتعاليمه.

 

وتابع “ يحي موسي استاذ بجامعة الازهر  وكان يتولى تجنيد أعضاء جماعة الاخوان فى الازهر وكان يرسل بعض الاعضاء إلى غزه للتدريب على يد حماس ، ثم يعودوا مرة اخرى عبر الحدود الشرقية وهم المتهمون 12 و58،15  ليدربوا باقى الاعضاء، مضيفا : اتحسبون أن تقدروا علينا ؟ حسبنا حماس أخوتنا وقد خذلونا وتواصلوا مع الهاربين الارهابيين، وخططوا ونفذوا  لقتل النائب العام، وادعوا  انهم  يحاروبن اسرائيل وقد حاربوا مصر وشعبها.

    أخبار الساعة

    الاكثر قراءة