أكدت نيفين جامع الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغرأن اهتمام الدولة بتطوير ورفع كفاءة المشروعات الصغيرة وفتح مجالات متعددة لدعم صناعات ومنتجات جديدة والنهوض بها من أجل التصدير يأتي في أولويات القيادة السياسية باعتباره أحد المحاور الرئيسية لعملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية لقدرته على زيادة الموارد من النقد الأجنبيوفتح أسواق خارجية وإتاحة فرص عمل جديدة.
وأضافت أن مشروع التدريب والتشغيل من أجل التصدير هو أحد البرامج التي قام الجهاز بتنفيذها في المرحلة الحالية وذلك ضمن العديد من برامج التدريب والتأهيل لأصحاب المشروعات بالتعاون مع شركاء التنمية بهدف تطوير منتجاتهم وتعريفهم باحتياجات الأسواق الخارجية وكيفية التصدير والوصول للعملاء في الخارج بالإضافة الى رفع القدرة التنافسية لمنتجات مشروعات الشباب ما يتيح لها المنافسة مع المنتجات الأجنبية المثيلة.
جاء ذلك في كلمتها التي ألقتها في حفل ختام مشروع التدريب والتشغيل من أجل التصدير والذى نظمه جهاز تنمية المشروعات بالتعاون مع مركز تدريب التجارة الخارجية، هيئة تنمية الصادرات والمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة0 وبحضور الدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي والتي أشادت بنتائج مشروع التدريب والتشغيل وبالمجهودات التي قامت بها كافة الجهات المشاركة في هذا المشروع وأكدت أن الوزارة تعمل مع وزارة التجارة والصناعة وباقي الوزارات وجهاز تنمية المشروعات كفريق واحد وبالتنسيق مع المؤسسة الدولية لتمويل التجارة لدعم الاستثمار في العنصر البشري و دعم وتمكين الشباب ليشاركوا اكثر في الإنتاج والتصدير ونمو الاقتصاد الوطني
وأوضحت نيفين جامع أن مشروع التدريب والتشغيل من أجل التصدير قام بإعداد جيل جديد من الشباب المؤهل للعمل في مجال التصدير والتجارة الخارجية قادرين على العمل بالشركات المصرية التي لديها منتج صالح للتصدير لتطبيق ما تم التدريب عليه خلال هذا البرنامج التدريبي الذي من شأنه الارتقاء بالعنصر البشري العامل في مجال التصدير، حيث تم من خلال المشروع تدريب عدد 530 شاب وفتاة لإعدادهم كأخصائي تصدير، وتم إيجاد فرص عمل لائقة لعدد 246 شاب وفتاه بالشركات المناسبة.
وفى نهاية كلمتها أكدت نيفين جامع أن جهاز تنمية المشروعات على استعداد تام لمساعدة هؤلاء المتدربين فى حالة احتياجهم إلى إقامة مشروعات خاصة بهم بهدف التوسع في الإنتاج بغرض التصدير لتوفير النقد الأجنبيوإيجاد البدائل في الإنتاج المحلي، حيث إنههو الجهة المعنية بتنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر وريادة الأعمال سواء بصفة مباشرة أو من خلال تنسيق جهود كافة الجهات والجمعيات الأهلية والمبادرات العاملة في مجال تلك المشروعات، أو عن طريق ما يؤسسه أو يساهم فيه من شركات.