رفضت الولايات المتحدة الأمريكية، توفير ضمانات أمنية لحركة القوافل الإنسانية داخل منطقة الـ55 كيلومتر حول القاعدة الأمريكية في التنف السورية.
وأشار رئيس مركز المصالة الروسي الجنرال فيكتور كوبشيشين إلى أنه وفقا للقرار المتخذ في الأول من مارس في اجتماع المقر التنسيقي المشترك بين روسيا وسوريا لإعادة اللاجئين إلى سوريا ومن أجل منع كارثة إنسانية في مخيم الركبان تم إرسال حافلات إلى نقطة جليب لعودة سكان مخيم الركبان دون عوائق من منطقة التنف إلى أماكن إقامتهم الدائمة.
وشدد "كوبشيشين" على أن الحكومة السورية تضمن أمن النازحين المؤقتين وإجراءات مبسطة لاستعادة الوثائق وقد تم إعلام مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الجمهورية العربية السورية.
وأعلن كوبشيشين أن "الجانب الأمريكي يرفض تقديم ضمانات أمنية لحركة القوافل الإنسانية داخل المنطقة البالغ طولها 55 كيلومترًا حول القاعدة الأمريكية في التنف".
كانت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا قد أعلنت في الـ 28 من شهر فبراير، أن موسكو تعتبر أنه من الضروري ودون تأخير البدء في إجلاء سكان مخيم الركبان في سوريا وإزالته.
وأشارت إلى أن التقارير الواردة تثير قلقاً من أن الجانب الأمريكي يؤخر عملية إخلاء المخيم على أمل ضمان الحفاظ على ما يسمى بالنشاط الحيوي من خلال تنظيم قوافل المساعدات الإنسانية الدولية.