قُتل 33 عنصراً من قوات النظام السوري والمقاتلين الموالين لها اليوم /الأحد/ في هجمات نفذّها مسلحون من المعارضة ضد مواقع تابعة للنظام قرب محافظة إدلب في شمال غرب سوريا، حسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ويُعدّ هذا التصعيد الأكثر دموية في المنطقة منذ توقيع روسيا وتركيا في سبتمبر اتّفاقاً ينصّ على إقامة منطقة منزوعة السلاح على أطراف إدلب.
وشنّ الهجوم الأول فجر الأحد عناصر من "أنصار التوحيد" الموالين لمجموعة "حراس الدين" المرتبطة بتنظيم القاعدة في شمال محافظة حماة، بحسب المرصد الذي أشار إلى مقتل 6 من المتشددين في الهجوم.
وأدى الهجوم الذي استهدف نقطتين للنظام في بلدة المصاصنة في ريف حماة الشمالي إلى مقتل 27 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، بحسب حصيلة جديدة أعلنها المرصد.
من جهتها، نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" عن مصدر عسكري تأكيده حدوث الهجوم على "بعض النقاط العسكرية".
وأشار المصدر بحسب الوكالة إلى تصدي الجيش للمهاجمين و"القضاء على أعداد منهم وتدمير عتادهم وأسلحتهم" مشيرًا إلى وقوع قتلى وإصابة آخرين بجروح" من دون تحديد عدد القتلى والجرحى.
وفي محافظة اللاذقية المجاورة قُتل ستّة عناصر من قوات النظام والمقاتلين الموالين لها على الأقل مساء الأحد في هجمات نفذتها هيئة تحرير الشام "جبهة النصرة سابقاً"، حسب ما أفاد المرصد.
وتسيطر هيئة تحرير الشام ومجموعات جهادية أقل نفوذاً منها على ثلثي المنطقة المنزوعة السلاح التي تشمل جزءاً من محافظة إدلب مع ريف حلب الغربي وريف حماة الشمالي وريف اللاذقية الشمالي الشرقي كما تسيطر على الجزء الأكبر من محافظة إدلب.