قالت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، إن هناك دولًا أوروبية واجهت أزمة الكلاب الضالة بضوابط حاسمة، ونجحت في تحقيق أهدافها، تضمنت تعديلًا تشريعيًا، وتوفير الإمكانيات المادية، والتنسيق بين الدور الحكومي والمجتمعي للجمعيات المهتمة بحقوق الحيوان.
جاء ذلك في كلمتها بجلسة الاستطلاع والمواجهة للجنة الإدارة المحلية برئاسة المهندس أحمد السجيني، اليوم الإثنين، بحضور وزيري الزراعة والتنمية المحلية، وممثلي الجمعيات المهتمة بالرفق بالحيوان، لمناقشة أزمة الحيوانات الضالة في الشارع.
وأكدت وزيرة البيئة أن الرؤية المصرية لابد أن تكون في هذا الإطار بشأن النواحي الثلاث من تعديلات تشريعية وتوفير للإمكانيات وأيضا التنسيق بين الأدوار الحكومية والمجتمعية، مشيرة إلى ضرورة الإطلاع على تجاب الخارج والاستفادة منها بإيجابية، مشيرة إلى أن خريطة الطريق المصرية لمواجهة هذه الأزمة ضرورية.
ولفتت إلى أن هذه الإشكالية لها علاقة مباشرة بالتوازن البيئي، حيث إن محافظة مثل جنوب سيناء تتعرض لخلل في التوازن البيئي بسبب هجوم الكلاب علي بعض الكائنات الأخرى، بالإضافة لانتقال الأمراض إلى الحيوانات الأخرى التي تباشر دورها المهم في الحياة.
وأشارت إلى أن وزارة البيئة على استعداد للمشاركة والحوار وتقديم الدراسات اللازمة للعمل في عمل منظومة شاملة لمواجهة الأزمة.