يبدو أن بوادر أزمة جديدة، قد ظهرت على السطح خلال الساعات الماضية، عقب تلويح الدكتور مهند مجدي عضو مجلس إدارة النادي الأهلي، بالاستقالة نهائيا من المجلس المعين للنادي، بسبب خلافه الكبير مع شيرين شمس، المدير التنفيذي للنادي، والمطالبة بإقالته لوجود قصور في عمله من وجهة نظر عضو المجلس الشاب.
ونشبت الأزمة في البداية، منذ استضافة الأهلي بطولة أفريقيا لكرة السلة، وكان مهند، رئيسا لها ومن أسباب نجاح البطولة، والتي توج بها الفريق الأحمر، وبدأت الخلافات بداية من عدم تنفيذ مدير النادي والموظفين لتعليمات عضو المجلس، حيث طلب "مجدي" وقتها من المجلس ضرورة إقالة شمس، والبحث عن شخصية جديدة تستطيع تصحيح الأمور، بداعي وجود قصور في الإدارة التنفيذية، إلا أن رغبة المهندس محمود طاهر رئيس النادي، جاءت عكس ذلك ورفض طلب عضو المجلس بشكل قاطع، ما أشعل غضب العضو الشاب، وزاد من تمسكه بقرار الاستقالة .
وقد تسببت الأزمة أيضا في غياب مجدي، عن حضور الجمعية العمومية الأخيرة، ثم هدد بالاستقالة ومن ثم إسقاط المجلس الحالي، راهنا وجوده بتنفيذ طلبه بإقالة شمس من النادي بشكل نهائي.
وعلى الجانب الأخر يجري طاهر حاليا، اتصالات مكثفة، مع محمد عبد الوهاب عضو المجلس المستبعد لأسباب قضايا ماليا خاصة به، للعودة مرة أخرى للمجلس بدلا من مهند، بعدما توصل لحلول قانونية في القضايا المرفوعة ضده، وتسببت في عدم تعيينه في المجلس الحالي، خاصة وأن طاهر يبحث الآن، عن مخرج سريع من ورطة استقالة مهند مجدي، التي ستؤدي إلى بطلان المجلس بالكامل.