الأحد 29 سبتمبر 2024

المتحدث باسم الجيش الباكستاني: تراجع حدة التوتر مع الهند.. لكن خطر الحرب مازال قائما

6-3-2019 | 10:04

قال المتحدث باسم الجيش الباكستاني آصف غفور إن حدة التوتر بين بلاده والهند بدأت تتراجع، لكن خطر اندلاع الحرب مازال قائما.

وأضاف غفور - في حوار أجرته معه شبكة (سي.أن.أن.) الأمريكية وأذاعته اليوم الأربعاء - أن إعادة الطيار الهندي المعتقل في اسلام آباد كانت بادرة سلام من باكستان، والأمر يعود إلى الهند إما في تقبل هذه البادرة وتهدئة الأجواء، أو مواصلة التصعيد.


وتابع: كان من الطبيعي زيادة التواجد العسكري على جانبي خط المراقبة بإقليم (كشمير) المتنازع عليه بين البلدين في ظل زيادرة حدة التوتر بين الهند وباكستان.

وحول إمكانية تصاعد حدة التوتر بين البلدين مجددا، قال غفور إن الكرة - الآن - في ملعب الهند، فإذا قررت مواصلة التصعيد فإن الأمور ستمضي إلى الأسوأ.

وحول إمكانية أن تتخذ باكستان إجراءات ضد جماعة (جيش محمد) التي أعلنت مسئوليتها عن هجوم (كشمير) الذي تسبب في تأجيج التوتر بين البلدين، قال غفور إنه لا تواجد لجماعة (جيش محمد) في باكستان، كما أن باكستان لا تتخذ إجراءات "تحت الضغط".

وأكد غفور أن بلاده تعمل على اجتثاث جذور أي منظمة إرهابية تعمل من داخل باكستان، لأن ذلك لا يصب في صالح البلاد، مشددا على أنه عوضا عن إلقاء اللوم على باكستان حان الوقت لأن يقدم المجتمع الدولي الدعم لباكستان للقضاء على مثل هذه المنظمات.

وكان التوتر قد تصاعد بين الهند وباكستان عقب تفجير انتحاري شهده إقليم (كشمير) المتنازع عليه - في 14 فبراير الماضي - وأسفر عن مقتل 40 من قوات الأمن الهندية .. وألقت نيودلهي باللوم على إسلام آباد التي نفت من جانبها وجود أي دور لها في الهجوم.