قال الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه-إن، إن السلام في شبه الجزيرة الكورية من شأنه أن يؤدي الى إرساء السلام والازدهار في آسيا بأسرها.
وقال الرئيس الكوري الجنوبي، في مقال نشره مون في شبكة أخبار آسيا، اتحاد صحافة آسيا، وذلك قبيل جولته الأسيوية التي تشمل بروناي وماليزيا وكمبوديا بدءا من يوم 10 مارس الجاري،: إنه يتقدم بامتنانه وتقديره للشعوب في دول الآسيان الذين أبدوا تأييدهم للسلام والتسامح في شبه الجزيرة الكورية".
وذكر "مون" أن دول الاسيان تتعايش فيها الأديان والأفكار والحضارة على أساس الاحترام المتبادل، وابتكرت "طريقة الاسيان" التي تضمن المشاركة والفرص العادلة على الرغم من أنها تعيش في مستويات اقتصادية وأنظمة سياسية مختلفة"، وذلك وفقا لوكالة الانباء الكورية الجنوبية (يونهاب).
وأكد أن "جهود الآسيان الرامية للتوحيد والتقدم، حققت الاستقرار والسلام في المنطقة، وليس من قبيل الصدفة عقد لقائي القمة الكورية الشمالية والأمريكية في دول الاسيان، إذ أن دول الاسيان في المقدمة وتفتح باب السلام والتعايش ".
وأشار إلى أن كوريا الجنوبية لها قواسم مشتركة مع دول الأسيان، وستسعى للتعاون معها كأفضل شريك لها عبر التعاون المتكامل للطرفين اللذين يكملان بعضهما البعض.
وقال إن التعاون بين كوريا الجنوبية والاسيان سيتعزز في مجالات التكنولوجيا والعلوم الجديدة والاتصالات والمرور والطاقة والصناعة الدفاعية.
وسيعقد هذا العام مؤتمر القمة الخاصة بين كوريا الجنوبية ودول الأسيان في كوريا الجنوبية بمناسبة مرور 30 عاما على علاقة الحوار بين الطرفين.
وأضاف أنه يأمل في أن تتحقق رؤية "السلام والازدهار القائم على رعاية البشر"، في المستقبل القريب، معبرا عن يقينه بأن كوريا والآسيان سيتمتعان بالسعادة والازدهار والسلام غير المسبوق عندما تتماسك أيديهما معا.