ذكر ممثل إحدى منظمات المجتمع المدني في الكونغو، اليوم السبت، أن 15 شخصا على الأقل لقوا حتفهم إثر اشتباك بين مسلحين بإحدى الميليشيات وقوات الأمن في وسط الكونغو.
وقال فيكتور لوتومبا أمين عام منظمة المجتمع المدني بالبلدة ، إن أفراد ميليشيا كاموينا نسابو شنوا هجوما على بلدة تشيمبولو صباح اليوم.
وأفاد مارتن كاندولي الصحفي بإذاعة محلية بأنه أحصى 19 جثة.
وشهدت المنطقة تزايدا في أعمال العنف بين ميليشيا كاموينا نسابو وقوات الأمن، منذ مقتل الزعيم العرفي للميليشيا، التي ترغب في استئصال نفوذ الحكومة المركزية على المنطقة، في معركة في آب/ أغسطس الماضي.
ولقي المئات حتفهم ونزح 200 ألف شخص منذ  أغسطس 2016، وفقا للأمم المتحدة. وأفاد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بوجود ما لا يقل عن عشر مقابر جماعية في المنطقة.
يذكر أنه وجهت اتهامات للجيش بارتكاب مذابح بحق أنصار كاموينا نسابو. كما اتُهمت الميليشيا بارتكاب فظائع مثل قتل 39 ضابط شرطة يوم 25 آذار/ مارس.
وبعدها بعدة أيام، أكدت الأمم المتحدة مقتل اثنين من محققي حقوق الإنسان التابعين لها في مقاطعة كاساي بوسط البلاد.