لم يجد الإخواني عمرو عبد الهادي مفر من مهاجمة معتز مطر أبو زمارة كما يلقبه نشطاء التواصل ليعلن تبرؤه من الانتقادات عن عدم دعمه للحملة التي فشلت.

ومن باب الاستذة والمعلمة أكد أن معتز بحملته الفاشلة عرض الناس للخطر وكأنهم يسلموا أنفسهم للشرطة وبين الإرهابي الهارب مهاراته في الإرهاب بأنه حين وجه الناس في 25 يناير بالتظاهر علمهم أن يحملوا المسامير أو الزيت أو البيض لمواجهة مقاومة الأمن وزاد الطين بلة أن هذا من الدين ولو أن اباك حاول أن يعاقبك ثم أحسست أنك في خطر فمن حقك مقاومته.

ثم دخل الإرهابي في نوبة جنون مؤكدا أن حملة معتز مطر كشفت العناصر المعارضة للنظام وأعطت الفرصة لاعتقالهم بل وتنفيس الغضب الذي كاد ينفجر في الشارع المصري على حد أوهامه.

ودخل معتز في خناقة بلدي من باب فرش الملاية والردح مؤكدا أنه رفض دعم حملتي من قبل وأن اليوم تلومني على عدم دعم حملتك .

وفي وصلة حسبنة جلس الإرهابي عمرو عبد الهادي يلطم حظه ومارس هواية الإخوان الشهيرة وهي مقارنة أنفسهم وعملهم الإجرامي بعظماء في تاريخ الإسلام كالعز بن عبد السلام.

ثم انتقل الإرهابي عمرو عبد الهادي إلى السخرية من معتز الذي ادعى أن الأمن يطارد أمه في النادي الأهلي قائلا أمك اللي سبعين سنة الأمن بيجري وراها ومش عارف يمسكها عيب