رئيسة كوريا الجنوبية السابقة بارك جوين-هي السجينة رقم 503 المسجونة على خلفية فضيحة الفساد التي أطاحت بها من الحكم.
قضت ليلتها الأولى، اليوم السبت، في زنزانة فارغة، انفرادية في مركز سيول للاحتجاز، بعدما أصدرت المحكمة أمراً بتوقيفها ، والتقطت لبارك صورة نصفية وأعطيت أغراضاً شخصية وصينية للطعام وبطانية، بحسب وكالة الأنباء الرسمية يونهاب.
وبارك (65 عاماً)، التي عوملت كأي موقوف آخر قد نقلت إلى زنزانة حجمها 10,6 متر مربع، أكبر بقليل من الزنزانة العادية التي حجمها 6,5 متر مربع.
وأوردت قناة "تي في شوسون"، نقلاً عن مصادر رفضت كشف هويتها، أن بارك بكت عند اقتيادها إلى زنزانتها.
ونقلت صحيفة "يونغانغ ايلبو" اليومية، عن مسئول في وزارة الدفاع أن بارك "أخذت حماماً وارتدت زي السجينات الشتوي الأخضر".
ولم يحدد الادعاء الاتهامات الرسمية الموجهة إلى بارك، لكنه قال في السابق إنه يشتبه بقبولها رشاوى، وباستغلالها للسلطة والإكراه، وتسريبها أسرار الدولة.
وبارك ابنة الديكتاتور العسكري بارك تشونج هي، أول امرأة تنتخب رئيسة للبلاد، وباتت أول رئيس يتم عزله على هذا النحو
وكانت بارك حصلت على أعلى نسبة تأييد منذ اعتماد النظام الديمقراطي عند انتخابها في العام 2012.
إلا أن البرلمان أقالها في ديسمبر الماضي ، على خلفية فضيحة مدوية، محورها صديقة الرئيسة شوي سون-سيل، التي تحاكم للاشتباه في أنها استغلت نفوذها لإجبار كبرى الشركات الصناعية على "التبرع" بنحو 70 مليون دولار لمؤسسات مشبوهة تشرف عليها.