أعلنت الصحفية أميرة العادلي والمرشحة تحت السن لعضوية مجلس نقابة الصحفيين أنها تتبنى سياسة الحوار لحل كافة خلافات الأعضاء سواء الصحفيين مع بعضهم البعض أو مع إدارات المؤسسات الصحفية أو مع الجهات المختلفة في إطار يحفظ هيبة و حرية القلم الصحفى وأن التهاون فى حق أمانة الكلمة خيانة .
واضافت العادلي أن برنامجها يضم تأسيس صندوق الطوارئ وهو خطوة نحو الأمان للصحفيين وتنفيذه يحتاج لمجلس نقابة يقدر مخاطر المهنة لتكون هناك وثيقة تأمين للأعضاء .
وعن تأمين احتياجات الصحفي وأسرته قالت العادلي : سنواجه الغلاء بالتكافل وبالتعاون مع المؤسسات و المجتمع المدنى للحصول على تخفيضات بوسائل النقل، والإسكان الإجتماعى، وتحسين و تطوير مشروع العلاج واستعادة امتيازات باتت مهدرة هى الآن احتياجات لا غنى عن تحقيقها بالإضافة إلى معرض دائم للمستلزمات الأساسية من ( ملابس ، أدوات مدرسية، مستلزمات تكنولوجية ) بأسعار مخفضة ولا يتحقق ذلك كواجب نقابى يحتاج لاتصالات فعالة مع المؤسسات والجمعيات وأن ذلك أصبح جاهزا للتنفيذ .
كما أضافت سيتم تخصيص لجنة للمرأة تعمل على حل قضايا و مشاكل الصحفيات أيضا استكمال ما تم الوصول إليه من حلول لمشاكل الصحفيين الحزبيين من قصف الأقلام بالفصل التعسفى والعمل على الانتهاء من ميثاق العمل الصحفى بعد حوار مع جموع الصحفيين .
وأشارت العادلي إلى تدريب الصحفيين و تطوير أدائهم ( أون لاين) فهذا حق هم على نقابتهم و مراكز التدريب الصحفية تنتظر مجلس نقابة يقوم بالاتفاقيات و البروتوكولات مختتمة : هذا ليس برنامجا انتخابيا إنما مشروع بدأت أولي خطواته فحين نملك فنحن نستطيع مؤكدة أن بعض ما جاء فى البرنامج هو صياغة لبعض المقترحات التى جاءت عير الرسائل و استمارة الاستعلام فنحن شركاء وقادرون على التغيير.