دعا المعتقلون الفلسطينيون بسجن مجدو الإسرائيلي اليوم الاثنين، المؤسسات الحقوقية والإنسانية وعلى رأسها اللجنة الدولية للصليب الأحمر للضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي لوقف تركيب أجهزة تشويش داخل المعتقل.
وقال المعتقلون - في رسالة حملها الأسير قاسم خالد أبو بكر من بلدة يعبد جنوب غرب جنين شمال الضفة الغربية والذي أفرج عنه من مجدو أمس - إن سلطات الاحتلال شرعت بتركيب أجهزة تشويش في بعض الأقسام وتواصل سياسة عزل وحرمان المعتقلين، وأقدمت مؤخرا على نقل الأسير ياسر العامر من عزل مجدو إلى عزل شطة.
وتطرق أبو بكر إلى معاناة الأسرى المرضى وسياسة الإهمال الطبي المتعمد بحقهم من خلال اقتصار العلاج المقدم على أقراص "الأكامول" والمسكنات، إضافة إلى معاناتهم اليومية جراء عدم تلبية احتياجاتهم الإنسانية ومطالبهم الحياتية خاصة الأسرى الأشبال.
وفي سياق آخر، حكمت سلطات الاحتلال على الأسير مصعب عبد الله جرار من جنين بالسجن الفعلي لمدة عام وغرامة مالية بقيمة 2000 شيكل (الدولار يعادل 6ر3 شيكل)، كما حرمت سلطات الاحتلال الأسيرة المحررة ريم حمارشة من بلدة يعبد من زيارة نجليها الأسيرين.
وقال ذوو الأسيرة حمارشة - في تصريحات اليوم - إن سلطات الاحتلال احتجزتها على حاجز الجلمة العسكري شمال شرق جنين، أثناء توجهها لزيارتها نجليها أنس وعمر في معتقل مجدو وسحبت تصريح الزيارة منها.
من جهة أخرى، استجوبت قوات الاحتلال اليوم الأسير المحرر محمود أحمد عبيد من قرية برقين جنوب غرب جنين عقب تفتيش منزله ونهب مبلغ مالي.
وذكرت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال داهمت منزل الأسير المحرر محمود أحمد عبيدي، الذي أمضى مدة 11 عامًا في سجون الاحتلال، وفتشته وقامت باستجوابه بالإضافة إلى نهب مبلغ مالي قبل انسحابها.