قال محققون أمميون اليوم الثلاثاء إن جرائم ضد الإنسانية ربما تكون قد ارتُكِبت حيث قُتِل أكثر من 535 شخصا في أعمال عنف قبلية على مدار 3 أيام بالكونغو في شهر ديسمبر الماضي.
ويعتقد فريق المحققين أن حصيلة قتلى تلك المجزرة التي وقعت غربي الكونغو من المرجح أن يكون أكبر من ذلك حيث يُعتقد أن العديد من جثث الضحايا قد ألقي في نهر قريب.
وأوضح المحققون أن أعمال عنف اندلعت بين قبيلتي بانونو وباتيندي بعد نزاع حول دفن أحد زعماء قبيلة البانونو بجوار أجداده في أرض تنازعهم السيطرة عليها قبيلة باتيندي.
ويفيد التقرير الجديد بأن الهجمات اتبعت أنماطًا متشابهة بشكل لافت وتميزت بالعنف الشديد والسرعة، ولم يستطع الكثيرون أن يفلتوا منها.
وخلص التحقيق إلى أن قرويين من قبيلة البانونو قد استهدفوا بأسلحة من بينها الأسلحة النارية والبنزين.
يذكر أن السلطات في الكونغو الديمقراطية قد أعلنت في ديسمبر الماضي أن حصيلة تلك الاشتباكات كانت مقتل وإصابة العشرات، بالإضافة إلى فرار الآلاف.