السبت 29 يونيو 2024

مستوطن يعتدي على ناشط فلسطيني بالخليل وآخرون يقطعون أشجار زيتون بنابلس

12-3-2019 | 12:55

 اعتدى مستوطن اليوم الثلاثاء على الناشط الفلسطيني ضد الاستيطان احمد هشام العزة البالغ (22 عاما) بالضرب المبرح، في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.


وقال الناشط في تجمع "شباب ضد الاستيطان ولجان الحماية في الخليل" - في تصريح اليوم الثلاثاء - "هاجمني مستوطن على مرأى من جنود الاحتلال أثناء تواجدي قرب منزلي في شارع الشهداء وضربني بعنف وشتمني بألفاظ نابية".

ووثق نشطاء لجان الحماية والمراقبة في شارع الشهداء وسط الخليل، عملية التهديد من قبل المستوطن. 


وقالت اللجان إنها مستمرة في عملها بمراقبة حقوق الإنسان ومساعدة التلاميذ في الوصول إلى مدرسة قرطبة بشارع الشهداء، رغم التهديدات المستمرة من قبل المستوطنين.

يشار إلى أن لجان المراقبة والحماية تم تشكيلها بعد رفض حكومة الاحتلال تجديد عمل بعثة التواجد الدولي المؤقت في الخليل، وهم سكان محليون في حي "تل ارميدة" وشارع الشهداء ومن مدينة الخليل، ويوثقون الانتهاكات من خلال تصويرها بالفيديو ونشرها على وسائل التواصل الاجتماعي.


وفي شمال الضفة الغربية، أقدم مستوطنون، على قطع حوالي 30 شجرة زيتون في أراضي "بورين" جنوب مدينة نابلس.

وأكدت مصادر فلسطينية أن المواطنين تفاجئوا بذلك عقب توجههم لحرث أراضيهم المحاذية لمستوطنة "يتسهار". 


يشار إلى أنه يجري استهداف المنطقة بين الحين والآخر من قبل المستوطنين.

يذكر أن الأمن الإسرائيلي كان أقر بمعطيات مقلقة حول تصاعد عمليات "الارهاب اليهودي" خلال العام المنصرم بزيادة مضطردة بلغت 30% عن العام الذي سبقه.

ووفق المعطيات التي نشرتها مواقع إعلام عبرية نقلا عن الأمن الإسرائيلي، فقد نفذت خلال العام المنصرم 300 عملية إرهابية على أيدي جماعات متطرفة يهودية، من بينها 50 عملية أدرجت تحت ما يسمى "دفع الثمن".

وتمثلت مجمل الاعتداءات اليهودية باقتحام قرى فلسطينية خلال ساعات الليل وإضرام النار بالممتلكات وإعطاب إطارات سيارات وخط شعارات عنصرية ومعادية للفلسطينيين.

وفي عام 2017 نفذت الجماعات المتطرفة 200 اعتداء مقارنة بعشر اعتداء في العام 2016 ، مما يعكس ارتفاعا كبيرا في عمليات الإرهاب اليهودي.


وقال الأمن الإسرائيلي، الذي نشر المعطيات في ضوء انتقادات توجهها له جماعات متطرفة تتهمه باستخدام وسائل غير قانونية مع المعتقلين اليهود، إن الأمن شدد من قبضته على هذه الجماعات بعد حادثة إحراق عائلة الدوابشة في دوما قرب نابلس، إلا أن المتطرفين اليهود ازدادوا جرأة وعنفا في اعتداءاتهم بسبب انخفاض الاستدعاءات والإفراج عن الذين يتم اعتقالهم على خلفية الاعتداء على الفلسطينيين.