تفقدت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، اليوم، الاختبارات الجارية للمتقدمين للانضمام لمنظومة التأمين الصحي الشامل، وذلك بالمعهد القومى لتدريب الأطباء، ومركز نظم المعلومات للقوات المسلحة.

 

وأوضحت وزيرة الصحة والسكان، أنه تم نشر الإعلان لهذه الوظائف بالجرائد المصرية ومواقع وزارة الصحة خلال شهر يناير الماضي، حيث تضمن الإعلان الحاجة إلى وظائف طبية، وإدارية، وفنية، وتخصصية، مشيرة إلى أنه تقدم عدد 8874 فردا منهم 1084 طبيبا.

 

وأضافت أنه تم التواصل مع الأطباء المتقدمين للإعلان تليفونياً لاختيار مواعيد مقابلات وكذلك بإرسال رسائل نصية بموقع حجز إلكتروني لتسجيل مواعيد المقابلات وتم التنسيق مع مديرية الشئون الصحية ببورسعيد لتقسيم الأطباء بالوحدات والمستشفيات على الأربع أيام المقررة للمقابلات دون الإخلال بسير العمل بالمنشآت الصحية ببورسعيد.

 

وأشارت وزيرة الصحة، إلى أنه تم التنسيق مع الأمانة العامة لوزارة الدفاع ومعهد نظم القوات المسلحة لاستضافة الاختبارات بالمعاهد الخاصة بمعهد النظم وكذلك تم التنسيق مع المجلس العلمي للزمالة المصرية للإشراف على المحتوي العلمي للاختبارات الإكلينيكية وتم التنسيق مع وزارة التخطيط بشأن امتحان السمات الشخصية (psychometric test) ، موضحة أن المتقدم سيمر بثلاث مراحل اختبارية أولها إكلينيكية أو تخصصية، وثانيها للسمات شخصية، وثالثها اختبار لتكنولوجيا المعلومات.

 

وقالت وزيرة الصحة إنه تم تقسيم الأطباء المتقدمين بالإضافة إلى الأطباء على رأس العمل بمحافظة بورسعيد على أربع أيام، كل يوم على مجموعتين تعملان بالتوازي على فترتين بحيث يكون المستهدف اليومي من المتقدمين حوالي 400 متقدم في اليوم الواحد، لافتة إلى أنه يتم إجراء الاختبارات بمعهد نظم معلومات القوات المسلحة، كما يتم إجراء المقابلات الشخصية بالمعهد القومي للتدريب.

 

وذكرت وزيرة الصحة، أن المقابلات الشخصية تجري من خلال 10 لجان ، حيث تتكون اللجان من استشاريين في التخصص من المجلس العلمي للزمالة المصرية بالإضافة إلى قيادات من وزارة الصحة وهيئة الرعاية الصحية وأعضاء فريق التأمين الصحي.

 

وقدمت وزيرة الصحة، الشكر للقوات المسلحة، على دعمهم الدائم للمنظومة الصحية، والذي هو ليس بالجديد عليهم، فهم دائما يمدون يد العون لجميع الهيئات والوزارات، كما أكدت أنها تثق في أبناء وزارة الصحة لتطبيق قانون التأمين الصحي الجديد، ليحققوا الإنجاز المنتظر، كما فعلوا في مبادرة "100 مليون صحة".